اعتبرت الحكومة اليمنية، في بيان، أن "تصعيد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) رسائل تحد سافرة للمجتمع الدولي ورفض صريح لجهود السلام"، مشيرة إلى أن "التعويل على جنوح الحوثيين ومن يقف وراءها للسلم ما هو إلا رهان خادع ومضلل".
وشددت الحكومة على "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي في حال استمرار التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب".
وأكدت الحكومة أن "حادث العند يعكس عدم جدية الحوثيين بالالتزام بتحقيق السلام والتخلي عن تعنتهم وتهديدهم لكل فرص السلام التي تحرص الشرعية على الالتزام بها باعتبارها هي الضامنة للحل وإنهاء الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار، بل يستغل الحوثيون كل فرصة سلام وهدنة وآخرها جولة المشاورات الأخيرة في السويد واتفاقية الحديدة من أجل استعادة أنفاسهم والاستعداد لاستئناف حربهم ضد البلاد والعباد".
كما رأت الحكومة اليمنية أن "الممارسات اليومية للحوثيين والتي تتضمن شتى أشكال وأصناف الجرائم بحق الإنسانية ومنها حفر الخنادق، وزراعة الألغام بشكل واسع واستهداف الأحياء السكنية وتشريد وترويع المدنيين وتجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم، تعكس مدى وحشية وإجرام وحقد الجماعة الحوثية، وعدم إيمانها بالسلام وعدائها لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية".