قالت الأمم المتحدة إنّ 15 طفلاً على الأقل، أغلبهم لم يتموا عامهم الأول، قضوا في سوريا في الأسابيع الأخيرة بسبب برودة الشتاء وقلة الرعاية.
وبحسب "اليونيسيف"، فإنّ درجات الحرارة المنخفضة ونقص الرعاية، تسببوا بوفاة ما لا يقل عن ثمانية أطفال في مخيم الركبان، وهو مخيم للنازحين في جنوب سوريا محاذي للحدود الأردنية.
وقال خيرت كابيلير، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لا تزال حياة الأطفال تُزهق بسبب المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها أو معالجتها، لا يمكن تبرير ذلك في القرن الحادي والعشرين".
بينما قُتل سبعة آخرون أثناء فرار عائلاتهم من آخر جيب لتنظيم داعش شرق البلاد، بحسب ما أفادت "اليونيسيف". وأضاف كابيلير محذراً: "بدون رعاية صحية وحماية ومأوى، فإن المزيد من الأطفال سيموتون يومًا بعد يوم في الركبان ودير الزور وأماكن أخرى في سوريا، التاريخ سيحاكمنا على تلك الوفيات التي يمكن منعها تمامًاً".