أخبار عاجلة

الطقس يوقف الملاحة بموانئ الكويت وتحذير من 'الدقائق العالقة'

الطقس يوقف الملاحة بموانئ الكويت وتحذير من 'الدقائق العالقة'
الطقس يوقف الملاحة بموانئ الكويت وتحذير من 'الدقائق العالقة'

أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية، اليوم الجمعة، توقف حركة الملاحة البحرية في 3 موانئ في البلاد بسبب التقلبات الجوية، في الوقت الذي صدرت فيه تحذيرات بشأن تلوث الهواء بالدقائق العالقة نتيجة لموجة الغبار.

وقالت المؤسسة في بيان إن عمليات دخول السفن وخروجها في ميناء الشويخ، والدوحة متوقفة الجمعة منذ الساعة الـ 11 صباحاً (بالتوقيت المحلي) فيما توقفت العمليات في ميناء الشعيبة منذ الساعة الثالثة مساء، بناء على الإفادات الميدانية من مديري العمليات البحرية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وكانت الأحوال الجوية المتقلبة قد أدت إلى توقف الحركة في موانىء الكويت، الإثنين الماضي، خاصة مع ارتفاع الأمواج. 


دقائق موجة الغبار
وفي سياق متصل، حذرت الهيئة العامة للبيئة الكويتية من تلوث الهواء في الكويت بالدقائق العالقة نتيجة لموجة الغبار التي ضربت البلاد. وقالت شبكة الرصد الوطنية في الكويت، الخميس والجمعة، إنّها رصدت "تراكيز جدا عالية للدقائق العالقة تجاوزت المعايير الوطنية، بسبب موجة الغبار التي تجتاح دولة الكويت". ودعت إلى "أخذ الحيطة والحذر وعدم التعرض للأجواء الخارجية، قدر الإمكان، خصوصاً للذين يشتكون من أمراض في الجهاز التنفسي ومراجعة جهة الاختصاص المعنية بالصحة".

تأثير الدقائق يعتمد على مصدرها 
ونشرت الهيئة بيانا على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، ردا ما تم تداوله عدد من ناشطي البيئة بشأن ما قالوا إنّه "تعرض الكويت للتلوث المتمثل في ارتفاع تراكيز الدقائق العالقة ذات الحجوم 2.5 ميكرومتر". وأوضحت أن تأثير هذه الدقائق على صحة الإنسان يختلف باختلاف مصدرها، فإذا كان المصدر طبيعي فإن تأثيرها يختلف عن المصدر الصناعي.

وعرّفت الدقائق على أنّها "جسيمات عالقة في الهواء يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، ومن مصادرها: الغبار الطبيعي، والمركبات الناتجة عن الصناعات التي تنطوي على تفاعلات كيماوية بين الغازات، وتوليد الطاقة الكهربائية، وعدم ثبات التربة بسبب اختفاء الغطاء النباتي أمّا لشح المياه أو للنشاطات البشرية أو غيرها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ