وقال الجيش إنّ مجموعة "محدودة من المهاجمين" ينتمون إلى الحرس الوطني البوليفاري استولوا على "كمية من الأسلحة الحربية" في موقع عسكري في بيتاري (شرق) واحتجزت أربعة جنود.
ثمّ توجهت المجموعة إلى ثكنة في كوتيزا شمال كراكاس حيث سجلت شريطا مصورا وزعته على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال العسكريون في الشريط إنهم لا يعترفون بالرئيس مادورو داعين السكان إلى تأييدهم.
وفي هذا الفيديو يخاطب شخص يدعى لويس باندريس عرف نفسه أنه من الحرس الوطني الشعب الفنزويلي بالقول: "أحتاج دعمكم، أخرجوا إلى الشوارع، نحن هنا، لقد طلبتم منا أن نخرج وندافع عن الدستور، نحن هنا، القوات هنا".
وفي الشريط الذي ظهرت فيه مجموعة من العسكريين المسلحين، يقول شخص ذكر أنه سرجنت في الحرس الوطني "نحن جنود في الحرس الوطني نرفض هذا النظام ولا نعترف به، نحتاج إلى دعمكم، أنزلوا إلى الشارع".
وأوضح الجيش أنّ العسكريين المتمردين واجهوا "مقاومة شديدة من جانب الضباط والجنود" في ثكنة كوتيزا. وأطلقت عناصر الشرطة والجيش الذين انتشروا حول الثكنة قنابل مسيلة للدموع على سكان هرعوا لدعم الضباط.
وبعد اعتقالهم، اقتيد الجنود إلى مجمع فويرتي تونا العسكري، وفق وسائل إعلام محلية. واعتبر رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو من جهته أنّ "ما يحصل في مقر الحرس الوطني في كوتيزا يظهر شعورا يسود داخل" الجيش.