وكتب الوزير على "تويتر" ان "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فُرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتياً بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية".
وقالت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الانسان لـ"وكالة فرانس برس" إن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا. ولفت المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الى أن هؤلاء القتلى، الذين قضوا بغالبيتهم بسلاح ناري، سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد.
وكان خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، قد أعلن نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد الأربعاء أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاس مادورو.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، الاعتراف بخوان غوايدو، "رئيساً بالوكالة" بعد وقت قصير من إعلان الأخير ذلك أمام الآلاف من مؤيديه في كراكاس. كما اعترفت عدة دول من أميركا الجنوبية بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وقال أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس إنه يمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وأضافت في بيان ان "الولايات المتحدة لا تعترف بنظام مادورو (...) لذلك، فإنّ الولايات المتحدة لا تعتبر أنّ الرئيس السابق نيكولاس مادورو لديه السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة أو للإعلان عن أن دبلوماسيينا أشخاص غير مرغوب فيهم".
وشددت الرئاسة على ان "فرنسا تتابع الوضع من كثب وتتشاور مع شركائها الاوروبيين".
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيرني باسم الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد إن "الحقوق المدنية والحرية والأمان لجميع أعضاء الجمعية الوطنية (الفنزويلية)، بمن فيهم رئيسها خوان غوايدو، يجب أن تُحترم بالكامل".