5 أسلحة روسية أثبتت فعاليتها في سوريا.. تعرّف اليها

5 أسلحة روسية أثبتت فعاليتها في سوريا.. تعرّف اليها
5 أسلحة روسية أثبتت فعاليتها في سوريا.. تعرّف اليها

خلال الحرب على سوريا، استخدمت روسيا 5 أسلحة أثبتت فعاليتها، وفي هذا التقرير إليكم أنواعاً مختلفة من هذه الأسلحة، بحسب ما نشرت "سبوتنيك".

"النيزك"

شارك نظام إزالة الألغام "ميتوريت" (النيزك) السوفييتي بنشاط في منطقة دير الزور.

كما شارك "ميتوريت" في إزالة الألغام خلال عملية إنشاء معبر فوق نهر الفرات في جزيرة قاطع.

وأثبتت تلك الآليات جدارتها من خلال تدمير استحكامات المسلحين بالعبوات الناسفة الفتاكة التي تزن الواحدة منها 700 كيلوغرام ويتم إيصالها إلى الأهداف المطلوب تدميرها التي يمكن أن تبعد 500 متر، بواسطة المحركات الصاروخية الخاصة.

وشارك نظام إزالة الألغام "ميتوريت" (النيزك) السوفييتي بنشاط في منطقة دير الزور.

كما شارك "ميتوريت" في إزالة الألغام خلال عملية إنشاء معبر فوق نهر الفرات في جزيرة قاطع.

"البجعة البيضاء"

قاذفة صاروخية استراتيجية "تو-160" معروفة تحت اسم "البجعة البيضاء". هذه الطائرة تعتبر من أسلحة الردع النووي الروسية. تفوق سرعتها سرعة الصوت ويمكنها قطع 14000 كلم بدون التزود بالوقود ولكنها استخدمت في سوريا الذخيرة العادية لتدمير مواقع الإرهابيين بفعالية فائقة — القنابل الموجهة من طراز "كاب-500" والصواريخ الجوية العالية الدقة من فئة  جو- سطح "خا-29 ل" والصواريخ المجنحة الجوية التمركزة "خا-101".

وهي قادرة على إسقاط 40 طنا من القنابل على الهدف أو 12 صاروخا استراتيجيا مجنحا، وقادرة كذلك على حمل 24 صاروخا من طراز "أكس-15إس" وتطير هذه الصواريخ بسرعة تفوق سرعة الصوت.

وشاركت "البجعات البيضاء" بنشاط في توجيه الضربات إلى مواقع المسلحين في سوريا.
 

"سو-57"

تم تصميم المقاتلة "سو-57" لتحقيق التفوق الجوي. وقامت بالرحلة الأولى في كانون الثاني 2010.

تجدر الإشارة إلى أن "سو-57" مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس، صممت من قبل مكتب التصميم "سوخوي". وقد صنعت الطائرة باستخدام تكنولوجيا التخفي. وتتمكن من تدمير الأهداف البرية والجوية والبحرية، وتنفيذ مهام الاستطلاع، إضافة إلى تدمير أنظمة التحكم بطائرات العدو.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو للعمليات القتالية، التي تنفذها المقاتلات الحديثة من الجيل الخامس "سو-57" في سماء سوريا، يوم 19 تشرين الثاني.

 

"كاليبر"

صواريخ مجنحة بعيدة المدى. في تشرين الأول عام 2015، فاجأت روسيا العالم بأنها تمتلك صواريخ كروز حديثة، حيث تم إطلاق صواريخ "كاليبر" من سفن بحر قزوين، لضرب عدة أهداف تابعة لتنظيم "داعش" من مسافة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات.

وكانت المفاجأة هو أن صواريخ "كاليبر" التي يعرفها العالم توفر الرماية الفعالة على مسافة 350 كلم، ولكن روسيا أدخلت عليها تعديلات سرية وأصبحت تصيب أهداف على مسافة تصل إلى 2600 كم.

وتم تدمير مواقع للمسلحين في محافظ دير الزور في سوريا بهذه الصواريخ التي اطلقت من غواصة "فيليكي نوفغورد" في خريف عام 2017. ويبلغ مدى الصواريخ على الأهداف الأرضية 2000 كيلومتر.

واستخدمت روسيا هذه الصواريخ في 22 آب حيث قامت سفن وغواصات الأسطول الروسي بقصف مواقع الإرهابيين في الأراضي السورية بصواريخ "كاليبر"، موجهة 100 ضربة صاروخية. وأصابت 166 هدفاً.

"إسكندر"

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو يوم 22 كانون الأول عام 2017، أنه تم استخدام منظومة الصواريخ التكتيكية- العملياتية "إسكندر" خلال العملية العسكرية في سوريا.

وخرجت منظومة الصواريخ "إسكندر" إلى حيز الوجود في نهاية القرن الماضي. ولم يُعلن رسمياً عن استخدامها في أي صراع مسلح قبل كانون الأول من عام 2017، حين كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن "إسكندر" تستخدم في سوريا خلال الحرب ضد الإرهاب.

وصممت منظومة "إسكندر-أم" لتدمير أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، وكذلك المواقع المهمة. وتستخدم منظومة "إسكندر-إم" صاروخا عالي القدرة على المناورة.

الصاروخ المجنح إر-500 يطير إلى الهدف على ارتفاع ستة إلى سبعة أمتار. ويمكن أن يزود الصاروخ برؤوس حربية تقليدية أو نووية وقدرته التدميرية تصل إلى 50 كيلوطن. ووزن الرأس الحربي نحو 480 كيلوغرام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ