واجه صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، رفضاً من إثنين من أخصائيي الأمن في البيت الأبيض، بما في ذلك مشرف كبير، لمنحه تصريحاً يخوله الوصول إلى المعلومات المصنفة بدرجة "سري جدا"، وذلك بعد تحقيقات لـ"أف بي آي" حول مخاوف من تأثير أجنبي محتمل عليه، حسبما أفادت شبكة "إن بي سي" الأميركية.
وبعد حصوله على الرفض، قام المشرف على المسؤولين من متخصصي الأمن، بنقض التوصية، وقرر الموافقة على منحه التصريح. ولا يُعد ذلك المرة الأولى التي يواجه فيه كوشنر مسألة مماثلة، حيث أعلن محاميه في وقت سابق أنّ الصهر إستعاد تصريحه الأمني ما يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية بعد أن خسر هذا الحق وسط تداعيات إقالة مسؤول بالبيت الأبيض.
وبعد حصوله على الرفض، قام المشرف على المسؤولين من متخصصي الأمن، بنقض التوصية، وقرر الموافقة على منحه التصريح. ولا يُعد ذلك المرة الأولى التي يواجه فيه كوشنر مسألة مماثلة، حيث أعلن محاميه في وقت سابق أنّ الصهر إستعاد تصريحه الأمني ما يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية بعد أن خسر هذا الحق وسط تداعيات إقالة مسؤول بالبيت الأبيض.
والجدير ذكره، أنّه عندما إنضم كوشنر لفريق العمل بالبيت الأبيض في كانون الثاني عام 2017 حصل على حق الاطلاع على المعلومات السرية بتصريح أمني مؤقت لحين إنتهاء مكتب التحقيقات الاتحادي من فحص تاريخه لتحديد ما إذا كان سيتأهل للحصول على تصريح أمني دائم. لكن رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض جون كيلي علق تصريحه المؤقت في شباط مع غيره من العاملين في إطار إجراءات لتشديد الرقابة بعد عزل روب بورتر سكرتير شؤون الموظفين بالبيت الأبيض بعدما رفعت زوجتاه السابقتان دعاوى تتهمانه فيها بالعنف المنزلي.