كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن خطة جديدة لـ"اسرائيل" تسمى خطة أريئيل تنص على "إعادة توطين نحو 36 ألف عربي من البدو الذين يسكنون في النقب في قرى وبلدات لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية، وإعادة توطينهم في بلدات أو مدن عربية معترف بها".
وكان قد طرح المشروع وزير الزراعة أوري أريئيل ضمن خطة "إعادة توطين البدو في النقب".
وهذه الخطة التي أعدها الوزير أريئيل، تتضمن عدة مراحل "وتهدف في النهاية إلى بسط اليد على 260 ألف دونم، أو كما سمّتها الصحيفة بـ(إعادة 260 ألف دونم) لـ"إسرائيل". ويتوقّع أن يتم بدء العمل بها ابتداء من العام الحالي 2019 لتنتهي في عام 2021".
كما تتضمن هذه الخطة إجراءات وُصفت بـ"الصارمة". وستنطلق الخطة الإسرائيلية "بمشروع توسيع شوارع قرب تجمعات سكنية غير معترف بها في النقب، وفي هذه المرحلة سيتم إخلاء 5000 شخص يسكنون في هذه المناطق، ونقلهم إلى مدينة تل السبع المجاورة لمدينة بئر السبع في النقب وعدد من البلدات المعترف بها. في هذه المرحلة سيتم إخلاء 12466 دونما".
وتتضمن الخطة أيضا "ترحيل 5000 من العرب البدو في النقب إلى قرى، أبو تلول، أبو قرينات، وادي النعم، وغيرها من البلدات، بهدف نقل مصنع من مركز البلاد إلى الجنوب.
وذُكر في هذا السياق أن الخطة الجديدة تأتي بعد نحو 6 سنوات من صدور قانون "برافر" الذي اعتبره الفلسطينيون بالمنطقة على أنه "مشروع تهجير قسري ونكبة جديدة".
