تقرير استخباراتي يفضح ترامب: ما يقوله عن إيران ليس صحيحاً.. وهذه حقيقة هزيمة 'داعش'!

تقرير استخباراتي يفضح ترامب: ما يقوله عن إيران ليس صحيحاً.. وهذه حقيقة هزيمة 'داعش'!
تقرير استخباراتي يفضح ترامب: ما يقوله عن إيران ليس صحيحاً.. وهذه حقيقة هزيمة 'داعش'!
خلص تقييم استخباراتي أميركي جديد تناول التهديدات العالمية إلى أنه من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن مخزوناتها النووية، وإلى أن إيران لا تتخذ، راهناً، خطوات ضرورية لصنع قنبلة؛ ما يتناقض بشكل مباشر مع مبادرات السياسة الخارجية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وفي التفاصيل أنّ هذه الاستنتاجات تشكل جزءًا من "تقييم التهديد العالمي" السنوي، الذي صدر، أمس الثلاثاء، والذي شدد، على ارتفاع حدة التهديد الإلكتروني من روسيا والصين.


ولفت التقرير الذي يتألف من 42 صفحة إلى أن السياسات التجارية الأميركية و"الاحادية"، سببت الكثير من الإجهاد للتحالفات القديمة ودفعت الشركاء الأجانب إلى البحث عن علاقات جديدة.

من جهتهم، حاول رؤساء وكالات المخابرات الأميركية خلال الإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، تفصيل ترتيب مختلف للتهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، بدءاً بالهجمات الإلكترونية ومرحلة ما بعد "داعش" وقدرات كوريا الشمالية وإيران.

بدورها، بيّنت صحيفة "نيويورك تايمز" إن التناقض الأقوى الذي رسمه رؤساء المخابرات مع ترامب كان تقييمهم لكوريا الشمالية؛ ومن المتوقع أن يجتمع ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بهدف تخليص بيونغ يانغ من أسلحتها النووية.

من جابنه، أفاد دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية، بأنّ قادة كوريا الشمالية يعتبرون الأسلحة النووية حيوية لبقاء النظام، مضيفاً بأنّ التقييمات الحالية تشير إلى أن كوريا الشمالية تسعى إلى الاحتفاظ بقدراتها، ومن غير المحتمل أن تتخلى تماما عن أسلحتها النووية وقدرتها الإنتاجية.

كما أكّد كوتس، أن "داعش" سيواصل"اثارة العنف" في سوريا، مشيراً إلى أن هناك اَلاف من المقاتلين في العراق وسوريا وعشرات من الشبكات المتفرعة من التنظيم حول العالم، على الرغم من تصريح ترامب، في الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة انتصرت على التنظيم.

في ما يتعلق بإيران، تناول كوتس دعم طهران المستمر للإرهاب في الشرق الأوسط وأوروبا، مستدركاً بأنّ طهران تواصل الامتثال للاتفاق النووي حتى بعد إعلان ترامب الانسحاب منه، مناقضاً بذلك تصريحات ترامب التي قال فيها إن إيران خدعت روحية الاتفاقية النووية لعام 2015.

وخلص التقرير إلى أن وكالة الاستخبارات لا تعتقد أن إيران تقوم حاليا بنشاطات ضرورية لانتاج أداة نووية، مشيراً إلى تهديدات قادة طهران بتحطيم حدود الاتفاق إذا لم يروا أي فوائد، بما في ذلك استئناف بيع النفط وإنهاء العقوبات الأميركية ضد تعاملاتها المالية حول العالم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق