ألغاز مثيرة يكشفها 'مثلث الشيطان'

يعتبر "مثلث برمودا" من أخطر التحديات التي يواجهها العلم، ولا يزال، لاسيما وأنّ العديد من الخرافات والأساطير الخيالية قد نسجت حوله.

وخضع هذا المثلث، لدراسات عديدة، إلا أنّها جميعها لم تكشف حتى اليوم اللغز، ولم تفسّر كيف اختفت مئة سفينة وطائرة بطواقمها وركابها في المنطقة في ظروف غامضة خلال القرن الماضي.


ويسمى "مثلث برمودا" أيضاً بـ"مثلث الشيطان" و"فخ الموت"، وقد ارتبط بالعديد من الاكتشافات منها:

العثور على مدينة تحت الماء في مثلث برمودا:

عثر خبراء في علم البحار على مدينة غارقة منذ 50 ألف عام في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلسي.

وبحسب موقع "rsute.ru"، فقد تمكنت مهندسة علوم البحار بولين زاليتسكي، مع عدد من العلماء، من العثور على تجمع كبير من الأهرامات الحجرية المغمورة تحت المياه قبالة منطقة المثلث.

وأوضحت زاليتسكي أمّ "العينات التي تم أخذها بواسطة الروبوتات البحرية بينت أن تلك الأبنية شيدت قبل 200 ألف عام، وغرقت تلك الأهرامات تدريجيا لتغمر تماما تحت سطح البحر منذ 50 ألف عام تقريبا".

اكتشاف حفر متراكمة أسفل البحر في المحيط الأطلسي:

اكتشف باحثون من جامعة القطب الشمالي النرويجية حفرا متراكمة أسفل البحر في المحيط الأطلسي ناجمة عن انفجارات ضخمة لكريات من غاز الميثان رجحوا أن تكون السبب وراء غرق سفن وطائرات في المنطقة التي تعرف بـ"مثلث برمودا".

وقال الباحثون إنّ "قطر هذه الحفر المكتشفة يصل إلى 500 متر وعمقها يبلغ 45 مترا"، وبحسب الباحثين فإنّ  "اختلاط الانبعاثات الغازية من تلك الحفر بكمية كبيرة من غاز الميثان يتسبب بارتفاع حرارة مياه المحيط الأطلسي".

ويرجح هؤلاء أن تكون مياه المثلث قد فقدت نسبة مهمة من كثافتها نتيجة اختلاطها بالغاز.د.

وجود غيوم مسدّسة الزوايا في المنطقة المعروفة باسم "مثلث برمودا" أو "مثلث الشيطان":

أظهر تحليل الصور الفضائية المنشورة على موقع "ذي اندبندنت" وجود غيوم مسدّسة الزوايا في المنطقة المعروفة باسم "مثلث برمودا" أو "مثلث الشيطان".

ويرى الخبراء أنّ هذه الغيوم تؤدي دور "القنابل الجوية" التي يتسبب تفاعل بعضها مع بعض في إحداث الدوامات الهوائية القادرة على امتصاص الطائرات والسفن.

اكتشاف هرم غريب في "مثلث برمودا":

كشف عدد من العلماء أنّهم وجدوا في منطقة "مثلث برمودا" هرماً، ويعتقد علماء الأجسام الغامضة "يوفولوجي" أنّ الهرم هو السبب وراء جميع الأحداث الغامضة التي تحدث في المنطقة.

ويقع الهرم على عمق 2 كم، ويشتبه بأنه مصنوع من الزجاج.

ولم يقدم العلماء حتى اللحظة أيّ تفسير عن كيفية وجود هذا الهرم في قاع المحيط، حيث يتطلب الأمر منهم إجراء المزيد من الدراسات.

وبالطبع فإن الأشخاص المهتمين بالأجسام الغامضة أعاروا اهتماما كبيرا لهذا الاكتشاف، وقرروا بأن سر "مثلث برمودا" قد فكت شفرته في نهاية المطاف.

اكتشاف تجمعات مختلفة في قاع المحيط تشبه التلال:

أشار الباحث الروسي فالنتين ديغتيريف لموقع "زفيزدا"، إلى أنّه رأى في هذه المنطقة تجمعات مختلفة في قاع المحيط، وتشبه هذه التجمعات التلال.

ويعتقد الباحث أن تحت المنطقة يوجد مدينة كاملة، بنتها كائنات فضائية، ووفقاً له فإنّ التضاريس الجبلية في قاع المحيط هي السبب في اختفاء السفن وغيرها.

وقال الباحث للصحفيين إنه تمكن من حل لغز مثلث برمودا.

اعتقادات بأن مثلث برمودا مجرد خرافة:

قال العالم الأسترالي الدكتور كارل كروسزلنيكي، في اكتشاف حديث أو كما يمكن تسميته "تفسيراً علميا"، أنّ الأخطاء البشرية هي تفسير "بسيط جدا" وراء هذه الظواهر التي تحدث في مثلث برمودا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وشدّد كروسزلنيكي، مرة أخرى على ما أكده العديد من الخبراء، بما في ذلك خفر السواحل الأمريكي والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي على مر السنين، مستبعدا فكرة أن هذه المنطقة قد تكون بها قوى بيئية خارقة للطبيعة أو حتى غير عادية، ما يشكل تهديدا للمسافرين.

وقال: "إنّ مثلث برمودا غير ملحوظ في عدد حالات الاختفاء التي تمت مشاهدتها، حيث أن عدد الطائرات التي فقدت في مثلث برمودا، هو نفسه في أي مكان في العالم على أساس النسبة المئوية".

ويشار إلى أن مثلث برمودا المعروف أيضاً باسم "مثلث الشيطان" هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين.

ويعتقد بعض الأشخاص أنّ رجال الفضاء هم المسؤولون عن الحوادث التي تحصل في تلك المنطقة، أو بعض القوى غير المعروفة، في حين يميل آخرون إلى الاعتقاد بأن تحطم السفن في مثلث برمودا يحدث لأسباب واقعية ولا يجب علينا الاكتراث بهذا الأمر وإعطائه هذه الأهمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ