ونشرت وكالة فارس للأنباء صوراً لمصنع صواريخ تحت الأرض يوصف بأنه "مدينة تحت الأرض"، وقالت إن الصاروخ دزفول هو نسخة مطورة من الصاروخ ذوالفقار الذي يصل مداه إلى 700 كيلومتر ويحمل رأساً حربياً يزن 450 كيلوغراما.
وتقول إيران إنها تملك صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر مما يضع إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة في مرمى هذه الصواريخ.
واشنطن تهدد!
تعهدت الولايات المتحدة، بمواصلة الضغط "دون هوادة" على إيران لردع برنامجها الصاروخي، عقب كشف طهران عن سلاحها الجديد، بعد أيام على تجربة صاروخ عابر.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، إن "تجاهل إيران الصارخ للأعراف الدولية ينبغي التصدي له"، مضيفاً "يتعين علينا إعادة قيود دولية أكثر صرامة لردع برنامج إيران الصاروخي".
وتابع "إن الولايات المتحدة ستواصل دون هوادة حشد الدعم في أنحاء العالم لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الصاروخية البالستية المتهورة، وسنواصل ممارسة الضغط الكافي على النظام من أجل أن يغير سلوكه المؤذي - ومنها التطبيق الكامل لعقوباتنا".
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو،غرّد في ساعة متأخرة الخميس، قائلا إن "عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة لإيران تثبت مجددا أن الاتفاق الإيراني لا يقوم بشيء في وقف برنامج إيران الصاروخي".
مخاوف الغرب
وتثير البرامج البالستية الإيرانية قلق الغربيين الذين يتهمون إيران بأنها تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
ويدعو قرار مجلس الأمن 2231 - الصادر عقب الاتفاق النووي - إيران إلى "عدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ البالستية المصممة كي تكون قادرة على حمل أسلحة نووية".
وتكرر إيران أن برامجها الصاروخية تتعلق بمسألة الأمن القومي، وأن اهدافها "دفاعية" وتلتزم بالقرار الدولي.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في ايار الماضي، وأعاد فرض عقوبات على إيران.