وقال إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز" إنّ "الإحتجاجات التي حدثت في السودان في الفترة الأخيرة مبررة لأنّها ضدّ أوضاع اقتصادية سيئة".
ولفت إلى وجود "ارتفاع الأسعار وغلاء فاحش وندرة في المواد الغذائية وبطالة وسط عدد كبير من الشباب، لذلك كان من الطبيعي أن يخرج الشباب ويعبروا عن رفضهم".
لكن في الوقت ذاته، اعتبر إسماعيل أنّ تعامل الحكومة السودانية مع الاحتجاجات كان "جيداً"، قائلاً: "الجيد أن الحكومة اعترفت بذلك ولم تكابر على الاحتجاجات وأدركت أنه لابد من معالجة أسبابها".
وعبر إسماعيل عن اعتقاده بأنّه يتعين على الحكومة الدخول في حوار مع الشباب، لأن قطاعا كبيرا منه "غير مسيس"، "لذلك فإنّه إذا مضت الحكومة في طرح حوارات مع الشباب والإستماع إلى مطالبهم وتلبيتها، "فأعتقد أن الأمور ستكون بخير".
وحذّر المسؤول السوداني مما اعتبره "خطاً أحمر"، وهو "الذهاب في طريق الخراب مثلما حدث في تجارب ما يسمى بالربيع العربي". وقال إن الانتخابات الرئاسية ستجري العام المقبل "وإذا رأى الشباب أن الحكومة الحالية لا تلبي طموحاته.. يستطيعون تغييرها عبر الإنتخابات.. المهم لا يتم تدمير البلد". وأضاف: "يمكن أن تتغير الحكومة أو تستمر.. لكن المهم استقرار البلد".