قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن وحدات حماية الشعب الديمقراطية، شريكة الولايات المتحدة في قتال "داعش"، تلعب دورا هاما، في "تزويد نظام بشار الأسد بالنفط الخام في سوريا".
وأوضحت أن الصهاريج تسلم النفط إلى "مجموعة القاطرجي" المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية، والتي تتولى بدورها تسليمه إلى مصافي النظام، مشيرةً إلى أنّ مسؤولي وزارة الخزانة و"مجموعة القاطرجي"، تهربوا من الإجابة على أسئلتها بهذا الشأن.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى معلومات من الاستخبارات الأميركية وسائقي صهاريج نفط.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط الخام، تغادر يوميا من المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب وتقطع مسافة 30 كم شرق الآبار النفطية الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وأوضحت أن الصهاريج تسلم النفط إلى "مجموعة القاطرجي" المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية، والتي تتولى بدورها تسليمه إلى مصافي النظام، مشيرةً إلى أنّ مسؤولي وزارة الخزانة و"مجموعة القاطرجي"، تهربوا من الإجابة على أسئلتها بهذا الشأن.
وكانت الولايات المتحدة حظرت بيع النفظ للنظام السوري على خلفية لجوئه للعنف ضد المحتجين، إثر المظاهرات التي اندلعت في 2011.
يُشار إلى أنّ على وحدات حماية الشعب تسيطر على نحو 70% من مصادر النفط بسوريا.