'الوكلاء السريون' في قضية خاشجقي.. تفاصيل جديدة عن صلة إسرائيل بهم

بعد الكشف عن إستخدام أدوات تجسّس إسرائيلية في التنصت على الصحافي السعودي جمال خاشقجي أواخر الشهر المنصرم، أكّدت وكالة "أسوشيتد برس" حصول تطوّر جديد في قصة ملاحقة "وكلاء سريين" يُرجح إنتمائهم لأدوات تجسّس إسرائيلية. 

وكشفت الوكالة في هذا الإطار أنّ جهة مجهولة تواصل مساعيها بهدف نسف مصداقية الأشخاص الذين لهم صلة بالكشف عن تورط شركة "NSO" الإسرائيلية في التجسس على خاشقجي.


وفي التفاصيل، فإنّ أربعة أشخاص تسلّموا دعوات من قبل "الوكلاء" الذين تقمصوا شخصيات وهمية ويدّعون أنّهم يمثلون شركات لا وجود لها في الواقع، لعقد لقاءات شخصية في لندن لبحث إمكانية التعاون في مشاريع لا علاقة لها بقضية خاشقجي.

وأضافت الوكالة إنّ الحقيقة لم تكن على هذه الشاكلة، إذ أنّ الهدف الأوّل لهذه اللقاءات يكمن على ما يبدو، في "توجيه أسئلة استفزازية إلى هؤلاء الأشخاص، بغية الحصول منهم على اعترافات تضرهم، وذلك ضمن ما يعتبر حملة منسقة تهدف إلى نسف مصداقية من يتحدث عن "بصمات إسرائيلية" في قضية جمال خاشقجي الذي قتل داخل مقر قنصلية بلاده في اسطنبول على أيدي فريق أمني سعودي في الثاني من تشرين الأول الماضي". فمن هم هؤلاء الأشخاص الأربعة؟ 

هم ثلاثة محامين لديهم دور في الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد الشركة الإسرائيلية في قبرص وإسرائيل بشأن الموضوع، وكذلك صحافي كتب تقارير حول القضية. أمّا التقرير الأول لوكالة "أسوشيتد برس" فصدر بعد أن تعرض باحثان في مؤسسة "Citizen Lab" البحثية التي تنشط على أساس جامعة "تورونتو" في كندا لتصرفات مماثلة من هؤلاء الوكلاء، وتمكنت الوكالة من التقاط صورة أحدهم. وبعد عرض التقرير بأيام، تعرف التلفزيون الإسرائيلي وصحيفة "نيويورك تايمز" على هذا الرجل وهو مسؤول أمني إسرائيلي سابق يدعى آرون ألموغ-أسولين، مقيم في ضواحي تل أبيب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ