أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الثلاثاء، إن مقاتلين يعملون بقيادة الأكراد ويدعمهم التحالف في قتالهم لإستعادة آخر جيب يسيطر عليه "داعش" في سوريا يحققون تقدما بطيئا ومنظماً.
والجدير ذكره أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" تشن القتال عبر حملة تدعمها الولايات المتحدة على الدولة الإسلامية في الأغلب، وقد سوت هذه القوة أحياء كاملة في البلدات والمدن بالأرض في الحرب على "داعش" رغم أنها تقول إنها تتوخى الحذر لتجنب استهداف المدنيين.
وقال المتحدث باسم التحالف شون رايان إنّ "العدو متحصن بالكامل ويواصل مقاتلو داعش شن هجمات مضادة.. من السابق لأوانه تحديد إطار زمني بشأن موعد نهاية العملية". وتُعد قرية باغوز الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية مع العراق هي آخر معقل لـ"داعش" في منطقة عمليات التحالف. لكن التنظيم ما زال يسيطر على أرض في وسط سوريا في منطقة صحراوية نائية خاضعة أيضا لسيطرة الحكومة.
والجدير ذكره أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" تشن القتال عبر حملة تدعمها الولايات المتحدة على الدولة الإسلامية في الأغلب، وقد سوت هذه القوة أحياء كاملة في البلدات والمدن بالأرض في الحرب على "داعش" رغم أنها تقول إنها تتوخى الحذر لتجنب استهداف المدنيين.
وفي هذا الإطار قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 70 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح في ضربات جوية قال إنها استهدفت مخيما للمدنيين في باغوز بينما قُتل 16 مدنيا في ضربات خلال الليل.
وفي رسائل للأمم المتحدة نددت الخارجية السورية بالضربات التي قادتها الولايات المتحدة والتي قالت إنها أدت لمقتل 16 مدنيا في مخيم بباغوز بينهم نساء وأطفال.