أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الجمعة، عن أمله في اجتماع اللجنة الدستورية "في أقرب وقت" بهدف "فتح الباب" أمام تسوية سياسية.
ورفضت دمشق تلك اللائحة الأخيرة من الأسماء، واقترحت منذ وقت قريب، بدعم روسيا وإيران وتركيا، "تغيير 17 اسما"، بحسب ديبلوماسي رفض الإعلان عن هويته.
وبيدرسن النروجي الجنسية تسلم مهماته في كانون الثاني، وهو رابع وسيط للأمم المتحدة في النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب أن تتضمن اللجنة الدستورية 150 شخصا، تختار الحكومة السورية 50 منهم، والمعارضة 50، ويبقى 50 يختارهم مبعوث الأمم المتحدة بهدف إدراج رأي الخبراء وممثلي المجتمع المدني.
ورفضت دمشق تلك اللائحة الأخيرة من الأسماء، واقترحت منذ وقت قريب، بدعم روسيا وإيران وتركيا، "تغيير 17 اسما"، بحسب ديبلوماسي رفض الإعلان عن هويته.
لكن لم تقبل الأمم المتحدة بتلك اللائحة التي رأت أنها تخل بتوازن اللجنة. ولم توافق الأمم المتحدة سوى على "6 تغييرات".
وأكد بيدرسن أن لديه "النية في أن يكون وسيطا مدركا وغير منحاز".