وقال القشاط، في مقابلة مع "روسيا اليوم": "رأت دول غربية أنّ القذافي سبب لها مشاكل كثيرة في أفريقيا، وانتزع السيطرة الفرنسية في غرب أفريقيا، وهذا لم يكن في صالح أوروبا". وأضاف: "العملة الأفريقية (الدينار الذهبي)، كانت من ضمن الأشياء، التي أغضبت أميركا ودفعتها للتخلص من القذافي".
وتابع القشاط: "كانت هناك روايات عدّة لمقتله، لكنني توصلت إلى رواية أولاد أبو بكر يونس جابر، الذي كان بمثابة وزير الدفاع وكان مرافقا للقذافي، ومات برفقته"، وتقول الرواية: "اشتدّ على القذافي والمرافقين له القصف في الشرق، الذي كان يقوده "الناتو"، إضافة إلى المجموعات التي تقصف من الغرب، حتى أنهم حطموا كل مدينة سرت، وكانت مع القذافي مجموعة من الحراسات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين، وقرر القذافي الانتقال إلى المكان، الذي ولد فيه وهو وادي جارف، غربي سرت، وكانت فيه أسرته ومقبرة أهله".
وأضاف القشاط: "وعندما وصل اتصل بقناة تلفزيونية، فالتقطت المخابرات الفرنسية مكانه، بسبب هذا الاتصال، حسب ما ذكره الفرنسيون".
ولفت الى أنّ إحدى الروايات تشير إلى أنّه تم نقل جثته إلى الصحراء ودفنت هناك، فيما تقول رواية أخرى إنها نقلت بمروحية وجرى إلقاؤها في البحر".