وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فإنّ الغانم أكّد أنّه "كان لا يتمنى رؤية نائب وزير الخارجية خالد الجار الله في صورة جماعية مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وهو الأمر الذي أوضحت الخارجية الكويتية ملابساته وأبعاده الحقيقية"، إلا أنّه جدّد التأكيد على "موقف الكويت الرافض للتطبيع مع إسرائيل على جميع المستويات، وأنّها ستكون آخر من سيطبّع مع إسرائيل، وأن هذا الموقف سيبقى قائماً وراسخاً ومبدئياً".
وكشف أنّ "لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية دعت وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح إلى اجتماع لمناقشة نتائج مؤتمر وارسو الأخير"، مشيراً إلى أنّ "الكويت قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً ترفض المزايدة على مواقفها التاريخية والمبدئية إزاء القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الصهيوني وممارساته".
ودافع الغانم عن وجود ممثل كويتي رسمي إضافة إلى ممثلين خليجيين رفيعي المستوى في المؤتمر الذي دعت إليه أميركا وبولندا ويناقش أوضاع المنطقة باعتباره "أمراً طبيعياً وحتمياً حتى تقول الكويت رأيها ووجهة نظرها".
وكان الجار الله قد أكّد أمس الأول الجمعة أنّ موقف الكويت واضح في رفض التطبيع مع إسرائيل وأنّها ستكون آخر من يطبع معها، مشدداً على أنّه واهم من يعتقد بأنّ الصورة الجماعية في مؤتمر "وارسو" تعني تغييراً في موقف الكويت الراسخ والرافض للتطبيع.
