أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة عالمية لوضع حد لتجريم المثلية الجنسية في عشرات البلدان التي لا تزال تنبذ المثلية والمثليين، وسيقود السفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد جرينيل المعروف بمثليته الجنسية الحملة.
وأبدى أحد المسؤولين المشاركين في تنظيم الحملة، عن القلق "لوجود حوالي 70 دولة تجرم المثلية في العالم في القرن الحادي والعشرين، وتعاقب على سلوك أعضاء مجتمع المثليين".
وأبدى أحد المسؤولين المشاركين في تنظيم الحملة، عن القلق "لوجود حوالي 70 دولة تجرم المثلية في العالم في القرن الحادي والعشرين، وتعاقب على سلوك أعضاء مجتمع المثليين".
والجدير ذكره أنّ إستراتيجية إلغاء التجريم لا تزال قيد المناقشة، ومن المرجح أن تشمل العمل مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومع الدول المعترفة بحقوق المثليين، والسفارات الأميركية في أوروبا.
وكان ترامب قد وقع في نهاية آذار الماضي مذكرة لحظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، بعد إلغاء هذا الحظر إبان إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ولكن في وقت لاحق تم تأجيل التنفيذ. ووفقا لتقديرات مختلفة، فإن ما بين 1.3 ألف و6 آلاف شخص من المتحولين جنسيا يخدمون في الجيش الأميركي.