لم يستبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حلا عسكريا للوضع في إدلب التي لا تزال تتواجد فيها التنظيمات المسلحة.
وكانت محافظة إدلب قد خضعت لسيطرة جبهة النصرة عام 2015. ووفق شروط اتفاقية الهدنة نقل اليها عبر الممرات الإنسانية المقاتلون الذين رفضوا الاستسلام للقوات الحكومية في حلب وحمص والغوطة الشرقية ومن المحافظات الجنوبية.
وقال ظريف في حديثه لصحيفة "Basler Zeitung" السويسرية: "إننا نتحرك في هذا الاتجاه. لم نرغب سابقا في القيام بعملية عسكرية وكنا نعمل لمنعها، لأننا نعرف أن كل الأعمال الحربية في إدلب ستؤدي إلى كارثة. لكن المواقف الأخرى فشلت فيما تسيطر النصرة على منطقة أوسع مما كان الأمر عليه سابقا".
وكانت محافظة إدلب قد خضعت لسيطرة جبهة النصرة عام 2015. ووفق شروط اتفاقية الهدنة نقل اليها عبر الممرات الإنسانية المقاتلون الذين رفضوا الاستسلام للقوات الحكومية في حلب وحمص والغوطة الشرقية ومن المحافظات الجنوبية.
وتعتبر إدلب آخر محافظة سورية يسيطر عليها الإرهابيون والجماعات المسلحة.
وقالت مستشارة الرئيس السوري بثنية شعبان في وقت سابق إن القيادة السورية اتخذت قرارا حول إعادة محافظة إدلب إلى حضن الوطن، مضيفة أنه يتم حاليا تحديد الأسلوب والمواعيد.
ولم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إجراء عمليات عسكرية مشتركة لروسيا وتركيا وإيران ضد التنظيمات المتطرفة في إدلب.