وأشارت الوسائل الى أن "الأولى، واسمها حلاوتهم زينهم إبراهيم، كانت تسير في أحد شوارع منطقة الدرب الأحمر بوسط القاهرة خلف الجامع الأزهر، أمام الإرهابي، الحسن عبد الله (37 عاماً)، بفاصل أمتار قليلة، حين أقدم على تفجير نفسه.
وأظهر التسجيل تحرك أحد رجال الشرطة أمام الإرهابي عند توقيفه، وذلك قبل ثانية واحدة على تفجيره العبوة الناسفة التي كان يحملها على ظهره، مما شكل على الأرجح حاجزا بشريا بينه وبين المرأة التي كانت تعطي ظهرها للإرهابي ومطارديه.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن السيدة أصيبت بكسر في ساقها من جراء التفجير، وخضعت للعلاج في مستشفى الحسين الجامعي، حيث كان يتوقع أن تعود إلى منزلها قريبا.
ومن الدرب الأحمر إلى رمسيس، "حاملة أكياس" أخرى على رصيف رقم 6، ومعها ابنتها على الأرجح حين فوجئت باصطدام جرار قطار بـ"صدادة حديدية" في محطة رمسيس، التي تعرف باسم محطة مصر، وهي المحطة المركزية للقطارات بالقاهرة، لينفجر خزان الوقود في القاطرة الرئيسية.