في جريمة مروعة هزّت الشارع المصري، تعرضت ابنة الـ16 عاماً، للخطف والقتل في مرآب منزلها الواقع في منطقة منشأة البكارى بكرداسة.
عن حسن نيّة، ودون أدنى شك برجل عجوز، ذهبت الشابة، لتتفاجأ بالرجل الذي اندفعت لمساعدته، يدفعها نحو شقته محاولاً اغتصابها، وعندما قاومته أقدم على خنقها.
وفي التفاصيل التي نشرتها مواقع مصرية، خرجت الفتاة التي تدعى "سيدة"، يوم الجريمة من منزلها متوّجهة إلى المدرسة، لتصادف عند باب العقار الذي تقطنه الحارس الذي طلب منها مساعدته في نقل بعض الأغراض من المرآب.
عن حسن نيّة، ودون أدنى شك برجل عجوز، ذهبت الشابة، لتتفاجأ بالرجل الذي اندفعت لمساعدته، يدفعها نحو شقته محاولاً اغتصابها، وعندما قاومته أقدم على خنقها.
موت الفتاة، ضاعف الدافع الإجرامي لدى الحارس، فأزمع على رمي الجثة في "ترعة المريوطية"، لتُكشف الجريمة بعد 6 ساعات.
ما إن وجدت الجثة، حتى بدأ التحقيق، وبعد التحرّي والاستقصاء والكشف على الكاميرات، دارت الشبهات حول الحارس، الذي حاول بداية إنكار جريمته، غير أنّ مواجهته بالأدلة دفعته للاعتراف.