وكان حمزة، الذي يعتقد أنّه في الثلاثين، إلى جانب والده في أفغانستان قبل هجمات 11 أيلول، وأمضى وقتاً معه في باكستان بعدما أدّى الغزو الأميركي لانتقال الكثير من قادة التنظيم إلى هناك، بحسب مؤسسة "بروكينغز انستيتيوت" البحثية.
ويقول محللون إنّ أيمن الظواهري، الذي خلف بن لادن في قيادة تنظيم "القاعدة"، قدّم حمزة عام 2015 على أنّه صوت شاب بعدما واجهت قيادات التنظيم المسنّة صعوبات في إلهام المتشددين الشباب الذين فضلوا الإنضمام لتنظيم "داعش".
ودعا حمزة إلى شنّ هجمات في العواصم الغربية، وهدّد بالإنتقام من الولايات المتحدة لمقتل والده، بحسب ما قالت وزارة الخارجية الأميركية عام 2017 عندما أعلنت ضمه لقائمتها للإرهاب. وهدّد حمزة باستهداف أميركيين في الخارج، كما دعا العشائر السعودية للإتحاد مع تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، الذي يتخذ من اليمن مركزاً له، للقتال ضدّ السعودية.
وقُتل أسامة بن لادن على يد القوات الأميركية الخاصة التي شنّت هجوماً على مقر إقامته في باكستان عام 2011. ويعتقد أنّ حمزة كان رهن الإقامة الجبرية في إيران آنذاك، وتشير وثائق عثر عليها أثناء عملية قتل أسامة بن لادن في باكستان، إلى أنّ مساعدي أبيه كانوا يحاولون لم شمله مع أبيه.