وذكرت "يورونيوز" أنّ زعلان سيلقي بياناً رسمياً خلال الساعات القليلة المقبلة، موضحةً أنّ "المجلس الدستوري رفض طلب ترشح غاني مهدي لعدم استيفاء استمارته للشروط المطلوبة".
كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المرشح المحتما علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، قوله إنّه لن يخوض غمار الإنتخابات. وقال بن فليس إنّ "الظروف السياسية الحالية لا تسمح لي بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة". وأضاف: "الأوضاع الراهنة تستوجب الإستماع إلى الشعب". وتجدر الإشارة إلى أنّ اليوم الأحد تنتهي مهلة تقديم المرشحين لاستمارات ترشحهم إلى المجلس الدستوري الجزائري.
الشارع يرفض ترشّح بوتفليقة
وتشهد الجزائر سلسلة من الإحتجاجات الواسعة التي تطالب بعدم ترشح بوتفليقة، إذ يرى المتظاهرون أنّ الأخير ليس في وضع صحّي يسمح له بإدارة البلاد. كما يطالب البعض بتغيير القيادة السياسية الجزائرية بشكل عام. وقالت إحدى المتظاهرات: "إنّهم يفرضون علينا رئيساً لم نره منذ 2013، لم يتكلم أو يفعل شيئاً منذ ذلك الحين. أعتقد أنّه لا يعي ما يحدث حوله. هم من وضعوه في هذا المكان". وقال متظاهر آخر: "السيد بوتفليقة مريض نطلب منه أن يحظى بالراحة ويترك السلطة للشعب. أرجوك أرحل بسلام".
تظاهرات
كذلك تظاهر المئات من الجزائريين في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية لندن، تضامناً مع المتظاهرين في الجزائر ضدّ ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.