انتحر عامل مصري (50 عاماً) بتناول قرص كيماوي سام، وتبعته زوجته (37 عاماً)، التي تناولت هي الأخرى قرصاً، بسبب خلافات بينهما.
وبعد فترة من الزواج، شعر الزوج بتأنيب ضمير، وطالب زوجته بتسجيل الزواج رسميا، وهو ما رفضته حفاظا على المعاش الشهري.
وبحسب صحيفة "الوطن" المصرية، فإنّ الزوج الأول للزوجة قد توفي، لتعكف هي على تربية أبنائها منه، إلا أن ضغوط عائلية دفعتها للزواج من شقيقه بعقد عرفي من أجل الحفاظ على معاش الزوج المتوفي.
وبعد فترة من الزواج، شعر الزوج بتأنيب ضمير، وطالب زوجته بتسجيل الزواج رسميا، وهو ما رفضته حفاظا على المعاش الشهري.
وشهد يوم الواقعة خلافات حادة بين الإثنين، ما دفع الزوج إلى تناول القرص السام، وتبعته الزوجة.
ومع ظهور علامات التسمم، صرخ الزوج ليتوافد الجيران ويحاولون إسعافه، إلا أنّه لفظ أنفاسه بعد أن أخبرهم أن زوجته انتحرت أيضاً.