أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنّ "رُهاب الروس" سيزداد بشدّة كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبراً أنّ هذا "الرّهاب" هو أداة للسياسة الانتخابية.
وأضاف قائلاً: "بطبيعة الحال، فإنّ أيّ متخصّص يعرف القليل عن تاريخ الولايات المتحدة الجديد والحديث يمكنه أن يتنبأ بسهولة بأنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، ستزداد شدّة "رهاب الروس"، لأنّ "رهاب الروس"، مع الأسف، يستخدم دائمًا باعتباره مصلحة انتخابية للولايات المتحدة الأميركية وأداة من أدواتها".
وقال بيسكوف للصحافيين ردا ًعلى سؤال عما إذا كان الكرملين يرى نهاية لسياسة العقوبات الأميركية ضد روسيا: "تعلمون أنّ هذا أمر لا يخصنا، ليس صداعاً في رؤوسنا، إن هذا، على الأرجح، أمر داخلي أميركي".
وأضاف قائلاً: "بطبيعة الحال، فإنّ أيّ متخصّص يعرف القليل عن تاريخ الولايات المتحدة الجديد والحديث يمكنه أن يتنبأ بسهولة بأنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، ستزداد شدّة "رهاب الروس"، لأنّ "رهاب الروس"، مع الأسف، يستخدم دائمًا باعتباره مصلحة انتخابية للولايات المتحدة الأميركية وأداة من أدواتها".