أخبار عاجلة

'واشنطن بوست': هذه رسائل ظهور السيستاني مع روحاني لأول مرة بتاريخ إيران!

'واشنطن بوست': هذه رسائل ظهور السيستاني مع روحاني لأول مرة بتاريخ إيران!
'واشنطن بوست': هذه رسائل ظهور السيستاني مع روحاني لأول مرة بتاريخ إيران!
 اختتم الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته الرسمية للعراق، الأربعاء 13 آذار 2019، بلقاء المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني، وهو لقاء لم يحظ به رؤساء إيرانيون سابقون وقادة أميركيون على حد سواء. 

ويقول محللون لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ هذا الاجتماع يبعث بإشارة إلى واشنطن تقول إنَّ الروابط الدينية والثقافية والاقتصادية التي تربط إيران والعراق لن تقوضها الجهود الأميركية لعزل إيران. وفي الوقت ذاته، فمن المرجح أن يعزز هذا اللقاء مكانة روحاني في إيران. 

وجاءت هذه الجلسة بعدما أعلن روحاني ورئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، عن اتفاقيات لتعزيز التجارة، وإنشاء خط سكك حديدية بين البلدين، واتخاذ إجراءات لإزالة قيود السفر المفروضة على السياح والمستثمرين. وقال عبد المهدي أيضاً إنَّ إيران وافقت على العودة إلى الشروط الأصلية لاتفاقية وُقّعت عام 1975 بشأن تقاسم ممر مائي مهم. وقال مسؤولون من كلا البلدين إنَّ تفاصيل الاتفاقيات سوف تصدر في وقت لاحق، لكنَّ الرسالة واضحة: لن يكون العراق طرفاً في تجديد العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. 

وقال رئيس الوزراء العراقي في بيان: "أشاد الطرف الإيراني بقرار العراق أنه لن يكون جزءاً من منظومة العقوبات ضدهم"، بحسب الصحيفة الأميركية.

رسالة السيستاني إلى إيران
وكتب حسين داود، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "أشارت الحكومة العراقية، من خلال سلسلة من الاجتماعات والاتفاقيات رفيعة المستوى مع الرئيس الإيراني، إلى أنها غير مستعدة لأن تكون جزءاً من حملة الضغوط الأميركية القصوى على إيران". وبالنسبة للعراق، مثَّلت زيارة روحاني، التي استغرقت 3 أيام، خروجاً عن الأساليب المعتادة لطهران، والتي تشمل أنشطة داخل العراق على يد مجموعات متحالفة مع إيران وشخصيات بارزة من الحرس الثوري الإيراني القوي.
 وقد أشار السيستاني إلى هذه الأنشطة في أثناء لقائه مع الرئيس الإيراني. إذ قال رجل الدين البالغ من العمر 88 عاماً، والذي نادراً ما يظهر في العلن، ودائماً تقريباً ما ينقل وجهات نظره وسطاء، في بيان، إنه يرحب "بأي خطوات لتعزيز علاقات العراق بجيرانه… استناداً إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". وقد فُسر هذا التصريح على نطاق واسع باعتباره إشارة إلى المجموعات الشيعية العراقية المرتبطة أيديولوجياً بإيران، والتي تدعمها بالأموال والأسلحة، بحسب الصحيفة الأميركية.  
لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق