قالت شرطة تامس فالي في جنوب شرق إنجلترا إنّها ألقت القبض على رجل من أصول جزائرية، دعا عبر تسجيل مصور بثّه على صفحته في موقع "فيسبوك"، لرشّ النساء الجزائريات المشاركات في مسيرات الحراك الشعبي بمادة الأسيد بداية الأسبوع الجاري. واتهمت الشرطة البريطانية الرجل بالتآمر لإحداث ضرر جسدي خطير، بعد حملة تبليغ كبيرة قام بها جزائريون في الداخل والخارج إلى الشرطة ضده.
الرجل البالغ من العمر 39 عاماً يقطن في منطقة براكينيل، واعتقل من طرف الشرطة أمس السبت. وبعد التحقيق معه قرّرت الشرطة الإفراج عنه بكفالة وعرضه على المحكمة في 2 أيار المقبل. وتواصل الشرطة البريطانية التحقيق في ملابسات هذه القضية التي أحدثت جدلاً كبيراً على موقع "فيسبوك".
هذا وبمجرّد انتشار فيديو التهديد على مواقع التواصل الإجتماعي سارع هذا الشخص بحذفه وتسجيل فيديو جديد يعتذر فيه ويوضح نيته. وقام نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بالبحث عن معلوماته ونشرها على الشبكة العنكبوتية. كما قام مئات الجزائريين بالإتصال بهذا الشخص لتشجيبه فيما قام آخرون بإبلاغ الشرطة في الجزائر وبريطانيا. من جهته قام وكيل الجمهورية لدى مجلس قضاء سيدي امحمد مباشرة بعد نشر الفيديو بفتح تحقيق في هذه القضية.