وبحسب استطلاعات للرأي، فمن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال بين الإسرائيليين العرب ضئيلة، أي على مستوى 52.1%، مقارنة مع 63.7% عام 2015، حيث أعرب العديد من العرب عن تشاؤمهم بشأن إمكانية أن تؤثر الإنتخابات، مهما كانت نتائجها، إيجابياً على حياتهم.
وكان نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس أدليا بصوتيهما في الانتخابات. وفي كلمة ألقاها بمركز اقتراع في القدس، حثّ نتنياهو الإسرائيليين على المشاركة في الإنتخابات، واصفاً ذلك بالـ"العمل المقدس". وحذّر الناخبين من إمكانية أن يبرم غانتس صفقة مع الأحزاب العربية، مطالباً إيّاهم بالتصويت فقط لـ"الليكود" كقوّة وحيدة يمكنها منع "قيام حكومة يسار بالتعاون مع الأحزاب العربية".
وقبل وقت قصير من ذلك، أدلى غانتس بصوته في مسقط رأسه بمدينة روش هاعين، ودعا المواطنين إلى تحمل المسؤولية عن دعم الديمقراطية والتوجه معاً إلى "فجر مشرق وتاريخ جديد". وبحسب استطلاعات للرأي العام، يتقدم غانتس أمام نتنياهو، لكن رئيس الوزارء الحالي يحظى بفرص أفضل لتشكيل ائتلاف حكومي قابل للحياة.
وتشهد انتخابات اليوم فضيحة تتعلق بإرسال حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو 1.2 ألف مراقب مع كاميرات سرية إلى مراكز الإقتراع في المناطق ذات الأغلبية العربية لتسجيل عملية التصويت، في خطوة أقرّت اللجنة المركزية للإنتخابات بعدم قانونيتها.
ودافع نتنياهو عن هذا التصرف قائلاً إنّه يهدف إلى ضمان "التصويت العادل" ويجب أن تكون الكاميرات "في كلّ مكان"، فيما ذكر المسؤول في "الليكود"، كوبي ماتزا، أنّ "المشكلة تعود إلى الجالية العربية وتصرفاتها". ومن المتوقع أن تصدر نتائج أولية رسمية للانتخابات صباح غد الأربعاء.