أخبار عاجلة

قوات 'الوفاق' تدمر مخازن سلاح لحفتر.. والسراج يرفض وساطتين لوقف القتال

قوات 'الوفاق' تدمر مخازن سلاح لحفتر.. والسراج يرفض وساطتين لوقف القتال
قوات 'الوفاق' تدمر مخازن سلاح لحفتر.. والسراج يرفض وساطتين لوقف القتال
تمكنت قوات حكومة "الوفاق" الليبية، اليوم الثلاثاء، من تدمير مخزنٍ للسلاح تابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة الجفرة، جنوب وسط ليبيا، واستعادة السيطرة على مواقع داخل العاصمة طرابلس، في وقت كشف مصدر دبلوماسي ليبي رفيع عن رفض رئيس الحكومة، فايز السراج، وساطتين دوليتين من أجل وقف القتال.
وأفاد الناطق باسم قوات الجيش التابع للمجلس الرئاسي الليبي محمد قنونو خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء إن "قواته سيطرت بشكل كامل على مطار طرابلس".
وأضاف محمد قنونو أن قوات الجيش التابعة للمجلس الرئاسي الليبي تواصل تأمين طوق العاصمة بشكل منتظم وتتقدم في كل المحاور.
وأفاد المسؤول العسكري الليبي بأن القوات جاهزة للرد على القوات المهاجمة في إشارة إلى قوات المشير خليفة حفتر، مؤكدا قدرة قواته على تحقيق النصر، وأشار قنونو في كلمته إلى أن القوات التابعة للمجلس الرئاسي في طرابلس لا تستخدم الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية وقرب المرافق الحيوية كما تفعل قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
واعتبر قنونو أن "استهداف قوات حفتر مطار معيتيقة يندرج، بحسب القوانين الدولية، ضمن جرائم الحرب، لأن المطار مدني"، وقال إن "حفتر يدعي أن مقاتلات الحكومة تقلع من هذا المطار، بينما هي كانت تقلع من مهبط الكلية الجوية في مصراتة، كما هو معلوم للجميع".
وكشف مصدر ليبي رفيع أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، رفض وساطتين روسية وأوروبية لوقف القتال ضد قوات حفتر، وأبلغ الجانبين الروسي والأوروبي، بأن قادة القوات على الأرض يرفضون أي وساطة لصالح حفتر.
وبحسب الدبلوماسي، فقد أبلغ السراج الروس والاتحاد الأوروبي بأن "لا حديث مع حفتر حتى يعود لقاعدته في الرجمة، شرق البلاد"، مؤكداً للبعثة الأممية ضرورة انعقاد الملتقى الوطني الجامع في موعده، وأن يخرج بتوصيات ليتضح للعالم رأي الليبيين السياسي.
وكانت مصلحة الطيران المدني الليبي قد أعلنت، صباح اليوم الثلاثاء، عن فتح الأجواء أمام حركة الطيران بمطار معيتيقة، بعدما تعرض لقصف جوي، أمس الإثنين، نفذته طائرة حربية تابعة لحفتر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ