بعد فوز نتنياهو..ما مصير 'صفقة القرن'؟

بعد فوز نتنياهو..ما مصير 'صفقة القرن'؟
بعد فوز نتنياهو..ما مصير 'صفقة القرن'؟
بات واضحاً أن نتائج إنتخابات الكنيست باتت ترجح كفة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لولاية خامسة، حيث باتت تتجه الأنظار لخياراته وخطوات ما بعد الفوز خاصة ما يتعلق بمستقبل العلاقة مع الفلسطينيين، لا سيما مستقبل "صفقة القرن".
دعم ترامب
ويطرح فوز نتنياهو تساؤل ملحّ عن أولوياته بعد تحقيقه النصر، خصوصا حول العلاقة مع الفلسطينيين والمنطقة، في وقت ينتظر العالم إعلان ترامب عن خطوات وتفاصيل تتعلق بما يعرف بـ"صفقة القرن". 
رغم وعود نتنياهو بضم المستوطنات في الضفة الغربية بحال فوزه تبقى هذه الخطوة حالياً ترواح ما بين احتمالي بقائها وعداً انتخابياً فحسب كما حصل في مرات سابقة، أو خطوة سيتخذها نتنياهو فعلاً، خاصة مع دفعة الدعم الكبيرة التي تلقاها من ترامب فيما يتعلق بالجولان والقدس.
تغيير الوضع
ومن بين الاحتمالات التي قد يلجاً اليها نتنياهو ضم المستوطنات وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، كما وعد نتنياهو خلال حملته الانتخابية، قبل طرح ترامب خطته للسلام، وتغيير الوضع على الأرض من جديد خارج إطار أي مفاوضات، مما سيعرض خطة السلام  للخطر وينسف جدوى وجودها. 
وإذ لا يمكن التكهن إلى أي مدى قد يكون الموقف الأميركي حاسماً في الرد على مثل هذه الخطوة سلباً أو إيجاباً، ستدخل إسرائيل في خلاف مع مؤيدي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، ومن يعتبرون المستوطنات أساساً كيانات غير شرعية كالاتحاد الأوروبي.
الخطة الأميركية للسلام
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في حديث لقناة أميركية إنه مستعد لإعلان الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط".
وجاء تصريح بولتون على خلفية فوز بنيامين نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية، وتشكيلة للحكومة الجديدة في تل أبيب.
علامة طيبة
وتزامن هذا التصريح مع تهئنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنتنياهو بنجاحه في الانتخابات البرلمانية للكنيست، قال ترامب:نجاح نتنياهو في الانتخابات هو علامة طيبة جدا لخيار السلام".
وكان نتنياهو قد أعلن فوز حزبه "الليكود" الحاكم بالانتخابات، في وقت مبكر من الإعلان النهائي للانتخابات، عبر النتائج الأولية للانتخابات، والتي رجحت فوز منافسه، الجنرال بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ