قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إنّ "إيران مرتبطة بتنظيم القاعدة"، إلّا أنه رفض رداً على سؤال الكشف عمّا إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لديها السلطة القانونية لغزو إيران. وتجنب بومبيو في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الكشف عمّا إذا كان التخويل باستخدام القوّة الذي منحه الكونغرس الأميركي للحكومة بعد هجمات 11 أيلول 2001 يسمح لواشنطن بضرب إيران.
وقال للسناتور الجمهوري راند بول الذي ينتقد التدخلات الأميركية في الخارج "أفضل أن أترك ذلك للمحامين". وأضاف: "التساؤل المتعلق بعلاقة إيران بتنظيم القاعدة حقيقي جدّاً. فقد استضافت إيران القاعدة وسمحت للتنظيم بالمرور عبر أراضيها". وتابع: "لا شك في أنّ هناك علاقة بين جمهورية إيران الإسلامية وتنظيم القاعدة. نقطة على السطر".
وقال للسناتور الجمهوري راند بول الذي ينتقد التدخلات الأميركية في الخارج "أفضل أن أترك ذلك للمحامين". وأضاف: "التساؤل المتعلق بعلاقة إيران بتنظيم القاعدة حقيقي جدّاً. فقد استضافت إيران القاعدة وسمحت للتنظيم بالمرور عبر أراضيها". وتابع: "لا شك في أنّ هناك علاقة بين جمهورية إيران الإسلامية وتنظيم القاعدة. نقطة على السطر".
إلّا أنّ بومبيو نفى تلميحات بول بأنّ تصنيف ترامب الإثنين للحرس الثوري الإيراني يهدف إلى إيجاد سبب قانوني للحرب. وقال: "لم يكن ذلك جزءاً من عملية صنع القرار. لقد كان ذلك التصنيف اعترافا بسيطاً بالواقع"، مستنداً إلى أرقام أميركية تشير إلى أنّ إيران كانت وراء مقتل أكثر من 600 جندي أميركي في العراق عقب غزو ذلك البلد في 2003 عندما دعمت طهران القوات الشيعية.
وأعرب بول عن قلقه من أنّ بومبيو لم يستبعد شنّ حرب على إيران بموجب تخويل 2001 الذي استُخدم لدعم الحرب في أفغانستان وشن هجمات على القاعدة في دول عديدة من بينها اليمن والفيليبين. وقال: "في أي عالم عاقل، عليك أن تعود لنا قبل أن تذهب إلى إيران. الدستور الأميركي يعطي سلطة إعلان الحرب للكونغرس". كما رفض بول كذلك فكرة أن إيران، الدولة الدينية الشيعية، تتحالف مع القاعدة السنية التي تعتبر الشيعة كفارا.