وسط تواصل الإحتجاجات الشعبية في الجزائر والسودان بعد الإطاحة بالرئيسين عبدالعزيز بوتفليقة وعمر البشير، دعت وزارة الخارجية الجزائرية إلى انتقال "سلمي وسلس" للسلطة في السودان.
ودعت الخارجية الجزائرية إلى "انتقال سلمي وسلس للسلطة بما تقتضيه إرادة الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته المشروعة"، وأشارت إلى العلاقات "التاريخية والقوية والمتجذرة" التي تربط الجزائر بالسودان، مؤكدة ضرورة "الحفاظ على استقرار السودان وأمنه"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة.
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إنّ الجزائر "تتابع باهتمام بالغ التطورات الحاصلة في السودان". وأضافت أنّ "الجزائر إذ تعبر عن ثقتها في قدرة هذا البلد الشقيق على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة بما يحفظ أمنه وسلامته، فإنها تبقى على يقين من أنّ الشعب السوداني سيتمكن من تحقيق آماله في مستقبل أفضل في كنف الحرية والديمقراطية".
ودعت الخارجية الجزائرية إلى "انتقال سلمي وسلس للسلطة بما تقتضيه إرادة الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته المشروعة"، وأشارت إلى العلاقات "التاريخية والقوية والمتجذرة" التي تربط الجزائر بالسودان، مؤكدة ضرورة "الحفاظ على استقرار السودان وأمنه"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة.
جاء ذلك بالتزامن مع خروج المتظاهرين الجزائريين، الجمعة، في احتجاجات تطالب برحيل رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين، وشهدت الإحتجاجات مواجهات بين المتظاهرين والأمن الجزائري. وتزامنت دعوة الخارجية الجزائرية أيضا مع تواصل الإحتجاجات في السودان الرافضة للانقلاب العسكري على البشير والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.