أخبار عاجلة
لينكدإن تُعلن رسميًا إيقاف ميزة تشبه “كلوب هاوس” -
فاكهة "الشيريمويا".. أكثر الأطعمة المغذية في العالم -

التكنولوجيا الحديثة في حادثة 'نوتردام' من إخماد الحريق إلى إعادة الترميم

التكنولوجيا الحديثة في حادثة 'نوتردام' من إخماد الحريق إلى إعادة الترميم
التكنولوجيا الحديثة في حادثة 'نوتردام' من إخماد الحريق إلى إعادة الترميم
ساعد روبوت طوارئ في إنقاذ جزء من تاريخ البشريّة خلال الحريق الذي نشب في كاتدرائية نوتردام في باريس، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عن صحيفة "ذي صن" البريطانيّة.

وتمكن الجهاز الهائل المسمى كولوسوس "Colossus"، وهو روبوت ذاتي القيادة يتم التحكم فيه عن بعد، مجهز بالخراطيم والكاميرات، من الوصول إلى الكاتدرائية للمساعدة في مكافحة الحريق الذي أدى إلى انهيار السقف الخشبي القديم للمبنى، من الداخل.


ولم يساعد "كولوسوس"، المقاوم للحريق والماء على حد سواء، على إيقاف الحريق قبل أن يهدم المبنى بالكامل فقط، ولكنه قلل أيضا من الحاجة إلى دخول رجال الإطفاء إلى الكنيسة، حيث سيكونون عرضة لخطر سقوط الحطام.

وبحسب التقارير، فإن الكاتدرائية، كانت في ذلك الوقت، على بعد 15 إلى 30 دقيقة فقط من الاحتراق بالكامل، لكن الجهاز الذي تم تصنيعه من قبل شركة "Shark Robotics" الفرنسية، يضم عددا من الميزات المفيدة التي تم استخدامها، وبالإضافة إلى قدرة الروبوت على خفض الحرائق بفضل مدافعه المائية المختلفة، فهو مجهز أيضا بميزات تمكنه من نقل المعدات أو الأشخاص المصابين، ومسح الموقع باستخدام كاميرا عالية الدقة مثبتة فيه، تتمتع بقدرات عالية على التصوير في النهار والليل.

كما يتميز الروبوت بخفة بارعة، حيث يمكنه صعود الدرج والتدحرج حول المنصات، فضلا عن تزويده بالعديد من أنماط التحكم عن بعد، ما يسهل استخدامه.

ترميم نوتردام بين "لعبة فيديو" و"نموذج ثلاثي الأبعاد"

في سياق آخر، فإنّ المساعدة في ترميم كاتدرائية نوتردام في باريس سوف تأتي من جهة لا علاقة لها بأعمال البناء كلعبة فيديو شهيرة، إذ تشتهر لعبة "أساسنز كريد" التي تنتجها شركة يوبي سوفت الكندية بأن أحداثها تقع في معالم تاريخية مشهورة كانت إحداها كاتدرائية نوتردام.

وناقش تقرير من موقع "ذي فيرج" عام 2014 كيف عملت مصممة مستويات اللعبة كارولين ميوزي ما يقارب العامين، لإنشاء نموذج للكاتدرائية يحاكي المبنى الحقيقي من دون إغفال أي تفاصيل.

ولعبة أساسنز كريد ليست النموذج ثلاثي الأبعاد الوحيد للكنيسة العائمة، فقد أنشأ الناقد المعماري أندرو تالون مسحًا رقميًا للكنيسة عام 2015، ومع أن تالون توفي الآن، لكن فرنسا ستستثمر اهتمامه بالتفاصيل والتفاني في تصميم النموذج الفائق الدقة للمساعدة على إحياء رمز مجدها السابق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ