وأضاف: "بحسب دورتي على الوزارات والمؤسسات العامة، لمست عجزا كبيرا والكل يؤخر المشاريع لحين إقرار الموازنة، ولكن من جهتي لست متأملا بالخير حتى لو أقرت هذه الموازنة، فإمكانات الدولة متواضعة وتعمل على تأمين رواتب الموظفين لهذا العام، وعلى الرغم من كل الصعوبات، يجب أن نكون جاهزين مع ملفاتنا من خلال تواصلنا الدائم معكم ومع الجمعيات المانحة".
وردا على سؤال عن موقف الحزب من حسم جزء من رواتب الموظفين لصالح الخزينة، قال: "لا شك في أن هناك أزمة بالمالية العامة، وأسمع كلاما عن التقشف إلا أن حل هذا الأمر بعصر النفقات بالموازنة العامة وليس على حساب الموظفين ولقمة عيش الفقير ومحدودي الدخل، كما أن هناك أبواب هدر كثيرة في الدولة يجب إقفالها والالتفات إلى الأملاك البحرية والتزام دفع الرواتب ومعرفة إدارة الأزمات المالية ومحاربة الفساد، وعندما تنفذ هذه الأمور وتعاد ثقة المواطن بالدولة سيكون الموظفون جاهزين لتقديم المساعدة اذا كان هناك من ضرورة".
بعد ذلك، استمع حبشي إلى معاناة وطلبات بلديات المنطقة، وحملوه ملفات تخص عملية الضم والفرز في منطقة القاع وإيجاد الموازنة اللازمة لإنجاز العملية، وطالبوه بدفع مخصصات البلديات وبخاصة التي تحمل عبء النازحين السوريين وبإيجاد صيغة لتنظيم ترميم الآبار الإرتوازية وحفرها عند الحاجة ولا سيما في الأراضي المملوكة بالشيوع، في ظل عدم وجود بدائل منها كمشروع العاصي.
ووعد حبشي الحضور بـ"العمل الدؤوب من أجل مصلحة بعلبك الهرمل والتواصل الدائم مع أبنائها".