أيّد 88.83 في المئة من المقترعين خلال استفتاء في مصر، التعديلات الدستورية المثيرة للجدل لتمديد حكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعزز صلاحياته وسلطات الجيش، كما أعلنت هيئة الإنتخابات الوطنية اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس الهيئة لاشين إبراهيم في مؤتمر صحافي في القاهرة، إنّ 11.17 من الناخبين صوتوا ضدّ هذا الإصلاح، وأن نسبة المشاركة بلغت 44.33 في المئة".
وقال رئيس الهيئة لاشين إبراهيم في مؤتمر صحافي في القاهرة، إنّ 11.17 من الناخبين صوتوا ضدّ هذا الإصلاح، وأن نسبة المشاركة بلغت 44.33 في المئة".
وفي أوّل تعليق له، قال السيسي على حسابه عبر موقع "تويتر": "تحية تقدير وإعتزاز للشعب المصرى الذى أبهر العالم بوعيه القومي بالتحديات التي تواجه مصرنا العزيزة.. إنّ ذلك المشهد الرائع الذي صاغه المصريون بعبقريتهم حين شاركوا فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية ممارسين حقهم السياسي والدستوري سيُسجل بحروف الفخر في سجل أمتنا التاريخي".
وبموجب التعديلات، تُمدّد الفترة الرئاسية إلى ست سنوات ويُسمح للرئيس الحالي بتمديد فترة ولايته ومدتها أربع سنوات، لمدّة عامين حتى تنتهي في عام 2024، ويجوز له الترشح لولاية أخرى، ما قد يبقيه في السلطة حتى عام 2030.