طالبت المحامية الحقوقية من أصل لبناني أمل كلوني بنقل سيدة من أعضاء تنظيم داعش لمواجهة العدالة على جرائم ارتكبتها ضد نساء من الأقلية الإيزيدية في العراق والرهينة الأميركية كايلا مولر، التي قتلت في عام 2015.
وقالت إن السيدات الإيزيديات تعرضن للاغتصاب من جانب مسلحي داعش، بينما اغتصب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي مولر.
وتمثل كلوني سيدات وفتيات إيزيديات احتجزن في منزل أم سياف، زوجة ممول تنظيم الدولة، أبو سياف.
وقالت إن السيدات الإيزيديات تعرضن للاغتصاب من جانب مسلحي داعش، بينما اغتصب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي مولر.
وتحدثت كلوني في مجلس الأمن أمس الثلاثاء، وقالت "أم سياف قامت بسجنهن في غرفة، وشجعت على ضربهن، ومن ثم وضع مساحيق تجميل على وجوههن لإعدادهن للاغتصاب".
ولم تفصح كلوني عن المكان الذي تتواجد فيه أم سياف.