أخبار عاجلة
فاكهة "الشيريمويا".. أكثر الأطعمة المغذية في العالم -

الجولة الـ12.. محادثات سورية جديدة في كزاخستان

الجولة الـ12.. محادثات سورية جديدة في كزاخستان
الجولة الـ12.. محادثات سورية جديدة في كزاخستان
انطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان الجولة الثانية عشرة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا، بين الدول الضامنة للملف السوري، تركيا وروسيا وإيران، بالإضافة الى مشاركة الأردن بصفة مراقب، وكذلك بحضور المبعوث الاممي الى سوريا غير بيدرسون. وقد بدأت اجتماعات مغلقة لوفود الدول الراعية للمفاوضات.

ومن أبرز الملفات المطروحة على طاولة مفاوضات الدول الضامنية، سيتم التطرق الى مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، إضافة الى إتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وما حولها، ومستقبل منطقة شرقي الفرات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، وملف المعتقلين.


وتأتي الجولة الـ12 بعد القضاء على تنظيم "داعش" شرقي الفرات، ومع إستمرار الحديث من قبل الجانب التركي حول قرب بدء عملية عسكرية لإنهاء سيطرة الوحدات الكردية على شرقي الفرات ومنبج، وتأمين الحدود السورية التركية. 

من جهتها، أوضحت الخارجية الكازاخية في بيان، أنه من المنتظر وصول المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى العاصمة، بعد ظهر الخميس للمشاركة في الاجتماعات. وكان بيدرسن قد التقى، الأربعاء، في جنيف ممثل وزير الخارجية الأميركية الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، لمناقشة "التقدم المحرز في مجال الجهود التي يبذلها بيدرسن لتنشيط العملية السياسية، والحاجة إلى إجراء إصلاح دستوري وانتخابات حرة وعادلة"، والتأكيد على "دعم الولايات المتحدة المتواصل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254"، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية.

وفي وقت سابق، كان ممثلو روسيا وإيران قد إلتقوا في إطار الإجتماعات الثنائية التي تحصل، وكذلك عقد الوفد الروسي اجتماعا مع الوفد الإيراني. وقال مبعوث الرئيس بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف في بداية الإجتماع، إنّ "العمل المشترك على مدار سنوات طويلة سيتواصل بين وفدينا وننسق مواقفنا ونعير اهتماما كبيرا للقاء مع الوفد السوري قبيل اللقاء الثلاثي مع وفد تركيا".

وستختتم الجولة الـ12، الجمعة، مع اعتماد وثيقة ختامية للمفاوضات. ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع الرئيسي، الجمعة، لمناقشة مسألة خفض التصعيد في إدلب والأوضاع السائدة شمال شرق البلاد، والخطوات الواجب اتخاذها لزيادة الثقة بين الأطراف المتنازعة، وعودة اللاجئين والأوضاع الإنسانية.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ