بعد يوم من إعلان رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا أن المطلوب الأول في هجمات عيد الفصح، زهران هاشم، قتل خلال الهجمات التي وقعت في الحادي والعشرين من نيسان الماضي، أعلن تنظيم "داعش" عن مفاجأة في هذا الخصوص.
وقال التنظيم إن هاشم واثنين آخرين، قادوا الاشتباكات التي وقعت الجمعة، في منطقة كالموناي شرق سريلانكا، وفجروا أحزمتهم الناسفة جميعا بعد ذلك.
وبحسب "عربي 21"، رواية التنظيم التي تخالف تصريح رئيس سريلانكا المبني على معلومات استخباراتية، بأن زهران هاشم قتل تحديدا في الهجوم على فندق "شانغريلا"، وقد عززت صورة حديثة له، برفقة مقاتل آخر معه، الرواية، كما ذكرت وكالة "أعماق" إنهما فجرا أحزمتهما الناسفة.
وأوضحت وكالة "أعماق" أن المقاتلين الثلاثة أوقعوا 17 شرطيا سريلانكيا بين قتيل وجريح، قبل تفجير أحزمتهم الناسفة.
وكان تنظيم "داعش" بث فيديو يظهر زهران هاشم إضافة إلى سبعة مقاتلين ملثمين، أوضح أنهم من قادوا الهجمات الدامية.