أخبار عاجلة

أزمة ديبلوماسية بين المنامة وبغداد.. ماذا حصل بين الصّدر وآل خليفة؟!

أزمة ديبلوماسية بين المنامة وبغداد.. ماذا حصل بين الصّدر وآل خليفة؟!
أزمة ديبلوماسية بين المنامة وبغداد.. ماذا حصل بين الصّدر وآل خليفة؟!
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، رفضها لأيّ تدخّل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وكلّ ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها، وذلك في معرض تعليقها على الأزمة الديبلوماسية الحاصلة أخيراً بين مملكة البحرين والعراق، على خلفية ردّ وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خلفية على تغريدة زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر الذي طالب فيها بتنحّي حكّام دول عدّة، ذكر منها البحرين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" عن مصدر في وزارة الخارجية السعودية تأكيده "رفض المملكة العربية السعودية التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة، وكلّ ما من شأنه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها".

كما عبّر المصدر، بحسب "واس"، عن "تطلع المملكة العربية السعودية إلى علاقة متينة بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقتين، يسودها الاحترام المتبادل، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".

وكان آل خليفة ردّ في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على مقترح الصّدر قائلاً: "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي.. وبدل أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".

وتابع: "أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين".

وقال في تغريدة ثانية: "كم من كلاب بالنفوس وإنّها لتظنّ من صور الجسوم رجالاً"، وأرفقها بهاشتاغ "#مقتدى".

من جهتها، سلمت وزارة الخارجية العراقية مذكّرة احتجاج للسفير البحريني لدى بغداد، على خلفية تصريحات آل خليفة، وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي إنّ وكيلها سلم السفير البحريني مذكرة احتجاج، بعد استدعائه على خلفية تصريحات وزير الخارجية البحريني.

ورأت الوزارة أنّ وزير الخارجية البحريني "أساء للرموز الدينية والسياسية العراقية"، واحتجّت على تصريحاته التي قال فيها إنّ العراق وقع تحت احتلال دولة أخرى، وفقاً للخارجية العراقية.

وشدد العراق على ضرورة عدم المساس بسيادته، وأشار إلى أنّ "الهدف من العلاقات الدبلوماسية هو ترسيخ العلاقات وتقويتها بين الدول لا خلق التوترات وتأزيم العلاقات".

وطالبت الخارجية العراقية في بيانها بضرورة مراعاة اللغة الدبلوماسية التصريحات الرسمية، وأشارت إلى أنّ العراق يقبل الرؤى المختلفة ويكفلها بالإضافة إلى التعبير والمواقف السياسية.

وفي محافظة النجف جنوبي العاصمة العراقية بغداد، تجمّع المئات من أنصار الصدر أمس أمام مبنى القنصلية البحرينية احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية البحريني التي اعتبروها مسيئة للصدر. ورفع المحتجون صور الصدر، كما حملوا الورود لإهدائها إلى الشعب البحريني تنفيذاً لطلب الصدر.

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام القنصلية البحرينية، شعارات مندّدة ورافضة لتصريحات الوزير البحريني، مطالبين بالاعتذار لزعيمهم ولشعب وحكومة العراق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟