وبثّت القناة خلال نشرتها الرئيسية، فقرة بعنوان "أين اختفى أبو مازن؟" قال فيها مراسل القناة للشؤون الفلسطينية، تسفيكا يحزقيلي، إنّ "أبو مازن" ذهب للعلاج في ألمانيا على خلاف ما اعتاد عليه بتلقي العلاج في عمّان، مضيفاً: "هذا له معنى كبير، وبإمكان كلّ شخص أن يقدم له تفسيرات كثيرة".
وأوضح يحزقيلي أنّ خضوع عباس للعلاج سراً في ألمانيا يأتي على خلفية تصاعد "حرب الوراثة لخلافته"، على حدّ وصفه.
لكن، وخلافاً لادعاءات المحطة الإسرائيلية، فقد حضر عباس اليوم الاثنين اجتماع الحكومة الفلسطينية في رام الله، وقال: "بعد الظروف التي مرينا بها من الناحية المالية طبعا طلبنا من الأشقاء العرب شبكة أمان مالية بقيمة مليون دولار".
وبدا عباس غير متفائل بالحصول على شبكة الأمان المالية التي طلبها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الأسبوع الماضي في القاهرة وقال: "لا نعلق كثيرا من الآمال، لكن إن شاء الله بيصير شي. طلبنا مئة مليون دولار في الشهر".
وأضاف: "قلنا لهم دين قرضة حسنة، يعني يعطونا بنعطيكم خاصة وإنّ إسرائيل الفلوس اللي أخذتها بدها ترجعها بطريقتنا مش بطريقتهم وبس ترجع الفلوس نعطيكم الدين".
وتابع قائلاً: "حتّى دين ما أجانا جواب ولكن علينا أن نتحمل وأن نصبر".
وجدّد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض لاستلام أموال الضرائب التي تحصلها إسرائيل منقوصة أي شيء. وقال "موقفنا كان واضحا ولا زال بمعنى لن نقبل استلام الأموال منقوصة شيئاً وبخاصة أموال الشهداء".
