أكدت مصادر الفصائل الفلسطينية أن تفاصيل وقف إطلاق النار تشمل "وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتزام الاحتلال بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة بما فيها فتح المعابر، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود واستيراد البضائع وتحسين التصدير".
وأضافت المصادر، أن الاتفاق يشمل أيضاً "وقف استهداف الصيادين والمزارعين والمتظاهرين في المسيرات السلمية شرق القطاع".
توقيت مهم
وتعليقاً على المواجهات الأخيرة قبل التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، رأى المحلل السياسي أحمد عبد الرحمن“ في تصريح لـ"إرم نيوز" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام خيارات صعبة، في ظل المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن التصعيد على غزة، وإصرار الأحزاب التي تشكل الأهمية الكبرى في تشكيل الحكومة الجديدة على توجيه ضربة لحماس، ما يضع نتنياهو أمام خيارات محدودة“.
وأضاف عبد الرحمن لإرم نيوز:“ أن التوقيت الذي جاء به التصعيد هذه المرة، توقيت مهم ومختلف، فهو يأتي تزامنًا مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ونيل ثقتها، بالإضافة إلى استعداد إسرائيل لأعياد وحفلات فنية كبيرة في تل أبيب، يشارك فيها عدد مهول من الفنانين والمشاركين من أوروبا، ما سيساعد الفصائل الفلسطينية على ابتزاز إسرائيل واتساع رقعة المناورة“.