أخبار عاجلة

المواجهة غير مستبعدة.. طهران ترفض الحوار مع واشنطن

المواجهة غير مستبعدة.. طهران ترفض الحوار مع واشنطن
المواجهة غير مستبعدة.. طهران ترفض الحوار مع واشنطن
على وقع التصعيد الحاصل على خط واشنطن – طهران برزت الدعوة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى النظام الإيراني من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، لكن الرد الإيراني على عرض ترامب جاء سلبياً، حيث قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن "طهران لن تجري محادثات مع أميركا".

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن يد الله جواني، نائب رئيس الحرس الثوري للشؤون السياسية، قوله "لن تعقد محادثات مع الأميركيين ولن يجرؤ الأمريكيون على القيام بعمل عسكري ضدنا، وأضاف المسؤول الإيراني قائلاً: "أمتن ترى أميركا غير موثوقة".

مواجهة غير مستبعدة
الموقف الإيراني الأخير يأتي بعد ساعات على الدعوة التي وجهها الرئيس الأميركي الى القيادة الإيرانية من أجل الجلوس والتحدث معه بشأن التخلي عن البرنامج النووي لطهران، كذلك قال ترامب "إنه لا يستطيع استبعاد المواجهة العسكرية في ضوء التوترات المتزايدة بين البلدين".

وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أعلن عن مهلة 60 يوماً للدول الأعضاء بالاتفاق النووي لتنفيذ تعهداتها.

وأكد المجلس في بيان له أن "إيران ستبدأ يوم الاربعاء الفائت بتعليق تنفيذ بعض الاجراءات بإطار الاتفاق النووي، وهي لن "تتعهد حاليًا بمراعاة المحددات المرتبطة باحتياطات اليورانيوم المخصب وباحتياطات الماء الثقيل"، وذلك لمدة 60 يوماً".

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تريد الخروج من الاتفاق "ولكن اليوم نخطو خطوة جديدة في الاتفاق النووي".

واعتبر روحاني أن "انهيار الاتفاق النووي خطر على إيران والعالم"، مشدداً "وهو لن يستبدل وفق ما تريد الولايات المتحدة".

دفاع عن النفس
وفي وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة".
وذكر المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك، أن إرسال بلاده لحاملة طائرات ليس رسالة سياسية، بل "دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية".

هجمات إيرانية 
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها سرعت نشر لينكولن وأرسلت قاذفات إلى الشرق الأوسط بعد معلومات استخباراتية أميركية أشارت إلى تحضيرات إيرانية محتملة لشن هجمات على قوات أو مصالح أميركية.

ولفت مسؤولون أميركيون، الى إن إحدى المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن "إيران نقلت صواريخ على زوارق. وقال أحد المسؤولين إن الصاروخ الذي جرى رصده على وجه التحديد يمكن على ما يبدو إطلاقه من سفينة صغيرة".

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل عام من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، وبدأت في زيادة العقوبات لخنق إقتصاد طهران.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق