وراء بهرج الزينة والأضواء الخاص بتنظيم مهرجان "يوروفجين" للأغنية الذي يبدأ يوم الثلاثاء في تل أبيب، تعالت أصوات عشرات الشخصيات من الوسط الفني، بينها المغني البريطاني بيتر غابريال والسينمائي كين لوتش، تدعو إلى مقاطعة المهرجان احتجاجاً على انتهاك إسرائيل الممنهج لحقوق الفلسطينيين.
من جانبهم رفض المنظمون مقاطعة الحدث الذي تشارك فيه 41 دولة. ويعد المغني الهولندي دنكن لورنس المرشح بقوة للفوز مع أغنيته "أركاد"، إلى جانب الأسترالية كيت ميلر هيدكي مع اغنيتها "زيرو غرافيتي". ورغم دعوات المقاطعة تسعد إسرائيل لتنظيم الحدث من أجل تلميع صورتها، مقدمة صورة تل أبيب كمدينة صديقة للمثليين.
ودعت حركة "بي دي أس" المناهضة لإسرائيل والقائمة على ثلاث ركائز (هي المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) إلى مقاطعة المهرجان، في إطار الحملة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
من جانبهم رفض المنظمون مقاطعة الحدث الذي تشارك فيه 41 دولة. ويعد المغني الهولندي دنكن لورنس المرشح بقوة للفوز مع أغنيته "أركاد"، إلى جانب الأسترالية كيت ميلر هيدكي مع اغنيتها "زيرو غرافيتي". ورغم دعوات المقاطعة تسعد إسرائيل لتنظيم الحدث من أجل تلميع صورتها، مقدمة صورة تل أبيب كمدينة صديقة للمثليين.
وينتظر أن يجمع نهائي "يوروفجين" يوم السبت المقبل كلا من الفائزين في النصف النهائي، والإسرائيلية حاملة اللقب نيتا بارزيلاي، ومجموعة "بيغ فايف" إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا المرشحة بصورة آلية.
ويقدم المنظمون يوروفجين باعتبارها أكبر حدث فرجوي تلفزيوني ترفيهي في العالم، وكان المهرجان بعث سنة 1956، وعن طريقه اشتهرت فرقة "أبا" السويدية.
ويمثل مهرجان يوروفجين بالنسبة إلى البعض قمة الذوق الرديء، ولكن حوالي 200 مليون شخص يتابعون سنويا الحدث، الذي يجمع بين الشهرة والتألق والأزياء الجامحة، ويثير ولع جمهور المثليين.