الطائرة المسيرة تقوم بضرب الأهداف بسهولة لأنها تسير وفقاً لبرنامج محدد يتم برمجتها عليه لطريق تسلكه، وفي حال ضربها أو استهدافها ستكون خسائرها أقل من المقاتلة العادية، لأن الطائرة المسيرة في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف فقط.
تستخدم الطائرات المسيرة في العديد من المهام، ولكن الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، حيث غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.
ضرب الأهداف والمنشآت النفطية بكل سهولة:
تقوم الطائرات دون طيار في البداية بعمليات استطلاع واسعة، ومراقبة لحظية للأرض المستهدفة، حيث تعطى صوراً فردية تمكن القائد من اتخاذ القرار المناسب، ثم تقوم الطائرات ببث الصور وتحديد نسبة الإصابة. كما يمكن استخدامها كصاروخ موجه إنتحاري في حالة فشل مهمتها أو انتهاؤها أو وجود هدف حيوي لتدميره.
تحتوي الطائرات المسيرة قبل الهجوم على رؤوس شديدة الانفجار، يتم تسديدها بواسطة اصطدام الطائرة بالهدف المراد تفجيره، كما يمكن استخدام نظام إطلاق صاروخي من سطح سفينة، والذي يمكن تجميعه أو تفكيكه للقدرة على النقل، يوفر نظام الاستعادة المظلي (بالبارشوت) معدل هبوط للطائرة يقدر بحوالي 44 مترا في الثانية، في حين يمكن استخدام الزلاقات لعمليات الهبوط على المدرجات التقليدية أو في الحقول.
الطائرة لديها قدرة على التحليق بسرعة قصوى تبلغ 300 كلم/ساعة (186 ميلا في الساعة)، وقادرة على الطيران بحمولة تبلغ 45 كغم (أو 88 رطل)، وبإمكان هذه الطائرات ضرب أهداف أرضية فردية باستخدام القنابل والصواريخ الموجهة. وبهذه المواصفات البسيطة تستطيع الطائرات دون طيار أو "الدرون"، القيام بعمليات خاطفة لتدمير المنشآت النفطية أو الأهداف الحيوية بكل سهولة.