قلق دولي من صراع مفتوح.. حرب أميركا وإيران تصل الى إمدادات الطاقة!

قلق دولي من صراع مفتوح.. حرب أميركا وإيران تصل الى إمدادات الطاقة!
قلق دولي من صراع مفتوح.. حرب أميركا وإيران تصل الى إمدادات الطاقة!

نقلت وكالة "فارس" عن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني محمد صالح جوكار قوله إن "الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى يمكنها الوصول للسفن الحربية الأميركية في الخليج" ملوحاً بأن أي صراع سيهدد إمدادات الطاقة العالمية، وسط قلق دولي من الوصول إلى صراع مفتو بين أميركا وإيران.

وكان جوكار، قال أمس الجمعة "إذا حدثت حرب، فسوف تعاني إمدادات الطاقة في العالم"، وأضاف "صواريخ إيران قصيرة المدى يمكن أن تصل بسهولة إلى السفن الحربية الأمريكية الحالية في الخليج".

ويقول القادة العسكريون الإيرانيون إن مقاربة "أقصى ضغط" التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تشمل فرض عقوبات مشددة على اقتصاد طهران والانسحاب الأحادي من الصفقة النووية، فرضت رد فعل لا مفر منه.

وبدوره، قال قائد الحرس الثوري والقائد العسكري العام للبلاد اللواء حسين سلامي أول أمس الخميس إن "البلدين على وشك مواجهة واسعة النطاق"، وأضاف في اجتماع لمرؤوسيه: "هذه هي اللحظة الأكثر حسماً للثورة الإسلامية لأن العدو وصل إلى ساحة المعركة بكل قدراته".

وذكرت صحيفة "الغارديان" أن أبرز قياديي إيران قاسم سليماني، قد دعا مؤخراً إلى عقد اجتماع في بغداد أخبر فيه القوات العراقية المدعومة من إيران بالاستعداد لحرب بالوكالة.

وقالت مصادر بالاستخبارات إن "الشركات الإقليمية تم إرسالها فعلياً إلى محطات القتال".

وقال مسؤول "هذا لم يكن في العراق فقط، لقد تم إخبار بقية أصدقائهم وهم بانتظار التعليمات، لم يحدث هذا حتى الآن بالنسبة للوكلاء العراقيين، وهناك الكثير من الجهود المبذولة لضمان عدم حدوث ذلك".

وظلت التوترات عالية منذ يوم الأحد الماضي، عندما تم تخريب 4 سفن بما في ذلك ناقلتان سعوديتان قبالة ساحل الإمارات، وتعتقد بريطانيا والولايات المتحدة أن إيران كانت وراء تخريبها في نهاية المطاف.

من جهة أخرى، تراقب وكالات الاستخبارات أنشطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري لفترة طويلة، لمعاينة مدى تأثيرها على القوات الحليفة التي تعمل في العراق وسوريا مع التركيز الشديد في الأسابيع الأخيرة مع انهيار الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت مصادر بريطانية إن "المفتاح هو التأكد من عدم إجراء أي سوء تقدير استجابة للتطورات في المنطقة، وأن التهديد لم يكن بأقل من اللازم أو مبالغاً فيه في الوقت الذي تضغط فيه بعض الأصوات على تصعيد العقوبات الأميركية أو حتى عمل عسكري ضد إيران".

وكانت بريطانيا حريصة على إثبات أنها تتصرف مع أميركا منذ إفادة البنتاغون الكارثية هذا الأسبوع من قبل ضابط بريطاني كبير ادعى بشكل غير متوقع أنه لا يوجد تهديد متزايد من القوات الإيرانية في العراق وسوريا.

يشار إلى أن أميركا وإيران انخرطتا في حرب بالوكالة على مدار معظم الأعوام الـ 15 الماضية، وذلك بعد فترة وجيزة من الغزو الذي أطاح بصدام حسين وتمكين الأغلبية الشيعية في العراق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق