رأت مجلة "بيزنيس إنسايدر" أن ترامب يتمتع بالعديد من عناصر القوة التي تجعل إعادة انتخابه في العام 2020، أمرا ممكنا للغاية. وقالت المجلة أمس الخميس، إن هناك 9 أسباب سترجح فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولاية ثانية، خلال إنتخابات تشرين الثاني 2020.
ونقلت المجلة عن محللين قولهم، إن ترامب سيحتفظ بمنصبه لأربع سنوات أخرى على الرغم من الحراك الكبير في الحزب الديمقراطي المعارض، حيث يتنافس 24 مرشحا داخل الحزب على نيل ترشيحه لمواجهة ترامب.
وبحسب "بيزنيس إنسايدر" فإن الأسباب التسعة هي:
1. الوقت: لدى ترامب وقت غير محدود يخصصه لحملته الانتخابية، في حين سيقاتل المنافسون الديمقراطيون لوقت طويل حتى ينال واحد منهم ترشيح الحزب لمواجهة ترامب.
2. انتهاء تقرير المحقق الخاص مولر إلى نتيجة مرضية لترامب. إذ برأ التقرير الرئيس الأميركي من شبهة التواطؤ مع الروس خلال انتخابات العام 2016.
3. الاقتصاد بات أقوى: هذا أمر مبشر لترامب، إذ يساعده ذلك في إقناع الكثير من الناخبين. إذ وصلت البطالة إلى أدنى مستوى لها خلال 50 عاما، كما أجرى إصلاحات ضريبية يعود لها الفضل في نمو الاقتصاد.
4. سيدعم الجمهوريون ترامب في انتخابات 2020 بصورة موحدة، بعد أن كانوا منقسمين بشأنه قبل انتخابات 2016.
5. التحكم بقاعدة الحزب الجمهوري بشكل يفوق أي شخص أخر، إذ تظهر استطلاعات الرأي الموثوق فيها أن 90 في المئة من أعضاء الحزب يؤيدونه.
6. المال: تمكنت حملة ترامب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2019 من جمع 30 مليون دولار، فضلا عن أموال أخرى تقدر بـ50 مليون دولار لدى اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
7. الوظائف: ازدهرت الوظائف بمعدل أسرع في المناطق الريفية، الموالية لترامب، أكثر من معاقل الديمقراطية في المدن الكبرى ، وفقا لـ "بلومبرغ".
8. وول ستريت واثقة من فوز ترامب، إذ أظهر استطلاع للرأي أن رواد سوق المال والأعمال الشهير في نيويورك يتوقعون فوز ترامب مجددا بانتخابات الرئاسة.
9. أما السبب التاسع والأخير فهو أن التاريخ أثبت أنه بجانب الرئيس، إذ ان رئيسان فقط فشلا في الحصول على ولاية ثانية خلال النصف قرن الأخير، هما جورج بوش الأب وجيمي كارتر.