وقال حفتر: "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا، لكن طالما أنا على قيد الحياة فلن يحدث هذا أبدا".
وأشار إلى أن "غسان سلامة يواصل الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة. لم يكن هكذا من قبل، لقد تغير"، معتبرا أن الأخير تحول "من وسيط نزيه وغير متحيز وسيط منحاز"، وأردف: "لكن مرة أخرى هذا التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم".
وبشأن عملية طرابلس، قال حفتر، إن الهجوم على طرابلس لن يتوقف ولا يمكن استئناف المفاوضات السياسية حتى يتم نزع سلاح المسلحين في البلاد، مؤكدا أنه وجه قواته العسكرية إلى العاصمة الليبية بعد فشل ست جولات من المفاوضات مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.
وأشار إلى إن "رئيس حكومة الوفاق فايز السراج غير قادر على اتخاذ القرارات بسبب أنه تحت سيطرة المسلحين".
وأضاف: "في الجولة الأخيرة من المفاوضات أدركت أنه ليس هو من يأخذ القرارات، وبالتأكيد فإن الحل السياسي يبقى هو الهدف، ولكن للعودة إلى السياسة يجب القضاء على المسلحين مرة واحدة ونهائيا". وانتقد حفتر، تركيا وقطر بسبب إرسالهما أسلحة إلى قوات السراج، نافيا في الوقت ذاته، قيام كل من مصر والإمارات بتزويده بالأسلحة.