خطر نشوب صراع بين واشنطن وطهران يتصاعد.. وظريف: بومبيو يصر على ان يهينني!

خطر نشوب صراع بين واشنطن وطهران يتصاعد.. وظريف: بومبيو يصر على ان يهينني!
خطر نشوب صراع بين واشنطن وطهران يتصاعد.. وظريف: بومبيو يصر على ان يهينني!
يتزايد خطر نشوب صراع عرضي بين الولايات المتحدة وإيران يوما بعد يوم، بحسب ما يرى خبراء ودبلوماسيون أميركيون وأجانب، مرجّحين أن تتحول التوترات بين البلدين إلى أزمة سريعا وذلك بالنظر إلى الضغائن المعلنة بين وزيري خارجية البلدين وغياب قناة للتفاوض المباشر. 

فعندما احتجز الجيش الإيراني 10 بحارة أميركيين دخلوا المياه الإيرانية عن طريق الخطأ قبل 3 سنوات، تواصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر الهاتف خلال دقائق وتقرر إطلاق سراح البحارة بعد ساعات.

وأجاب ظريف على سؤال حول إمكانية حل أزمة مماثلة اليوم سريعا، في مقابلة أجرت  في الآونة الأخيرة، قائلا "لا.. كيف يمكن تجنّبها؟".

فظريف ووزير الخارجية الأميركي الحالي مايك بومبيو لم يدخلا في حديث مباشر قط، بحسب بعثة إيران في الأمم المتحدة، بل عادة ما يكون التواصل بينهما بتوجيه الإهانات على موقع تويتر أو من خلال وسائل الإعلام.

وقال ظريف : "في كل مرة يتحدث فيها بومبيو عن إيران، يصر على أن يهينني.. لماذا حتى أردّ على مكالمته الهاتفية؟". 

وتسلط الضغائن المعلنة بين وزيري خارجية البلدين الضوء على القلق المتزايد من عدم وجود قناة للتفاوض المباشر ومن أن يؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية عند أي سوء تفاهم أو حادث عارض حسب ما يقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون ودبلوماسيون أجانب وخبراء في السياسة الخارجية.

وأمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر بإرسال حاملة طائرات ومجموعتها القتالية وقاذفات وصواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط وعزت ذلك إلى معلومات استخباراتية تشير إلى استعدادات إيرانية محتملة لمهاجمة قوات أو مصالح أميركية.

وقال السيناتور الأميركي أنجوس كينغ، وهو سياسي مستقل من ولاية مين، "يبدو أن خطر نشوب صراع عرضي يتزايد يوما بعد يوم"، ودعا إلى حوار مباشر بين الولايات المتحدة وإيران.

وشدد دبلوماسي أوروبي كبير على أهمية الاتصال بين كبار المسؤولين الأميركيين والإيرانيين كي لا يتضخم أي حادث عارض ويصبح أزمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي