سشتهد الكعبة المشرفة، الثلاثاء المقبل، على ظاهرة فلكية نادرة أعلن عنها الباحث الفلكي محمد رضا العصفور. وبحسب الباحث فإنّ الشمس ستتعامد فوق الكعبة المشرفة وستكون الشمس مرتفعة بمقدار 90 درجة عن أفق مكة المكرمة ليختفي ظل الكعبة لحظة رفع أذان الظهر.
يذكر أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين كل عام خلال حركة الشمس الظاهرية السنوية بين الصيف والشتاء وانتقالها من خط الاستواء قادمة لمدار السرطان في نهاية شهر ايار ومنتصف شهر تموز من كل عام يومي 28 ايار و 14 تموز.
وأضاف العصفور أنه يستفاد من هذه الظاهرة لتحديد اتجاه القبلة بشكل دقيق من أي مكان حول العالم وذلك بنصب "عصا" بشكل عمودي على أرض مستوية وقت التعامد، حيث سيكون الاتجاه المعاكس للظل اتجاه القبلة.
يذكر أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين كل عام خلال حركة الشمس الظاهرية السنوية بين الصيف والشتاء وانتقالها من خط الاستواء قادمة لمدار السرطان في نهاية شهر ايار ومنتصف شهر تموز من كل عام يومي 28 ايار و 14 تموز.
ويُحذر في هذه الحالة من النظر مباشرة للشمس حيث تسبب أشعتها الحادة أضراراً جسيمة للعين البشرية خاصة في الدول التي تكون فيها معدلات التعرض لضوء النهار طويلة كدول الخليج، ولذلك في حال الرغبة بمشاهدة أي ظاهرة تتعلق بالشمس بما في ذلك ظاهرة الكسوف، يجب استخدام النظارات والمرشحات الخاصة لحماية العين من أشعة الشمس الضارة.